السندات الأمريكية تسجل أكبر خسائر سنوية لها خلال 2022 الماضي بسبب التضخم

السندات الأمريكية تسجل أكبر خسائر سنوية لها خلال 2022  الماضي بسبب التضخم
سجلت سوق سندات الخزانة خسارة سنوية قياسية في 2022 بسبب ضغوط التضخم التي جعلت الفيدرالي الأمريكي يقوم برفع سعر الفائدة لليلة واحدة بأكثر من 4%.
وصلت العائدات لذروتها في أكتوبر أو نوفمبر ثم تراجعت عندما بدأت مؤشرات التضخم تعتدل، مع تقليص المسؤولين في الفيدرالي وتيرة تشديد السياسة النقدية. وانقلب منحنى العائد، إذ تجاوزت في البداية السندات لأجل 5 سنوات تلك التي لأجل 30 عاماً في مارس، كذلك انقلب الفارق في العائد بين السندات لأجل عامين وعشرة أعوام. 
بالنسبة لعام 2023، يتوقع العديد من استراتيجيي الفائدة الأميركية أن تواصل سندات الخزانة صعودها المسجل حديثاً ما سيقود العائد لمستويات أدنى ويزيد من حدة انقلاب العائد في النصف الثاني من العام في حال هدوء أحوال سوق العمالة وانحسار التضخم بشكل أكبر. 
وبلغ العائد على مؤشر "بلومبرغ" لسندات الخزانة سالب 12.5%، وهي ثاني خسارة له لعام كامل في تاريخه الممتد منذ 4 عقود، وكانت أسوأ شهور للمؤشر هي سبتمبر ومارس وأبريل بعوائد سلبية 3.45% و3.11% و3.10% على التوالي، أما الخسارة في الربع الأول البالغة 5.58% كانت الأكبر على الإطلاق في ربع سنوي.
وكانت السندات لأجل عامين اكتسبت 369 نقطة أساس، السندات لأجل خمسة أعوام زادت بمقدار 274 نقطة أساس، السندات لأجل عشر سنوات اكتسبت 236 نقطة أساس، السندات لأجل 30 عاماً ارتفعت 206 نقاط أساس. 
صعدت العائدات بينما كان يتم إعادة تقييم المسار المرجح للفائدة الفيدرالية باستمرار قبل أن يبدأ البنك المركزي دورة التشديد بعد أن بدأها. 
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟