الفاعليات الخاصه باجتماع الاحتياطي الاتحادي الامريكي والذي انعقد في منتصف الشهر الماضي كشف عن ان غالية اعضاء البنك المركزي كانوا في أشد القلق بشأن اقتصاد الولايات المتحده الامريكية .
القلق ناجم عن تفشي فيروس كورونا وتاثيره السلبي الكبير للغايه على كافة دول العالم وعلى مختلف انشطتها الاقتصاديه حيث هناك توقع لاستمرار تلك الاضرار الاقتصاديه على المدى القصير في السوق الماليه .
البنك المركزي الأمريكي كان قد أصدر قرار في الاجتماع المفاجيء والغير مخطط له وذلك بخفض الفائدة على 0.25% اي قرابة الصفر وهو المستوى الأدنى على الاطلاق للفائده وذلك منذ اندلاع الازمه الماليه العالميه .
اضافة الى ذلك اتخذ المركزي الامريكي خطوات باطلاق برامج تيسير كمي وكذلك مشتريات أصول بعدد غير محدود على سندات الخزانه الامريكية او سندات الشركات و الاوراق الماليه المدعومه بالرهن العقاري .
كان الكونجرس الامريكية قد اقر حزمة تحفيز مالي تعد هى الأكبر في تاريخ الولايات المتحده الأمريكية حيث بلغت تلك الحزمه نحو تريليوني دولار أمريكي من اجل درء خطر فيروس كورونا وأثارة السلبيه على مختلف الأنشطه الاقتصاديه.