الأسهم الآسيوية تتراجع وسط حالة القلق بشأن أسعار الفائدة

هبطت معظم الأسهم الآسيوية صباح الأربعاء، وسط توقعات اقتصادية مخيبة للآمال من الصين، في حين واصلت الخسائر التي شهدتها وول ستريت أثناء الليل مع زيادة التقلب في الأسواق قبل ظهور المزيد من الإشارات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
قابلت الأسواق الإقليمية أيضًا لموجة طويلة من عمليات جني الأرباح، كما في اليابان وأستراليا، حيث يبدو أن الصعود المدفوع بالذكاء الإصطناعي في أسهم التكنولوجيا بدأ يتراجع
من المحتمل إلى حد كبير أن يحافظ باول على خطابه المتشدد وستظل أسعار الإشارة ثابتة على المدى القريب.
الأسهم الصينية تتنخفض وسط توقعات نمو ضعيفة
تراجع مؤشرا شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.4 في المائة، وشانغهاي المركب بنسبة 0.2 في المائة.
ظلت المعنويات تجاه الصين ضعيفة بعد أن قدمت بكين أرقاماً مخيبًا للآمال إلى حد كبير بنحو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024، وهو نفس العام السابق.
بينما أغلقت الأسهم الصينية على ارتفاع يوم الثلاثاء، إلا أن ذلك يُعزى إلى حد كبير إلى الشراء من قبل الصناديق المدعومة من الدولة، والتي تلقت تعليمات من بكين بالتدخل بشكل أكبر في الأسواق.
قفز مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1 في المائة يوم الأربعاء، متعافيًا بشكل طفيف من تراجع بنسبة 2.5 في المائة في الجلسة السابقة.
واصل مؤشر نيكي 225 الياباني الانخفاض عن مستوياته القياسية المرتفعة التي سجلها الأسبوع الماضي، في حين صعد مؤشر توبيكس الأوسع نطاقاً قليلاً
تراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة، مع المزيد من الخسائر الناتجة عن البيانات التي أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الأسترالي ظل في توسع خلال الربع الرابع.
من المتوقع أن تواجه وتيرة نموها المزيد من الضغوط في الأرباع المقبلة.
أثرت لخسائر في أسهم التكنولوجيا إلى تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5 في المائة، حيث تعرضت أسهم التكنولوجيا لعمليات جني أرباح واسعة بعد الانهيار القوي خلال الشهر الماضي.
تراجعت شركة سامسونج بنسبة 1 في المائة لكل منهما، في حين تراجعت شركة AAC Technologies Holdings في هونج كونج بنسبة 2.4 في المائة.