استقرت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين لاحتمالات اشتعال الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تمام الساعة 07:09 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 516.40 نقطة، متجهًا لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ 2 سبتمبر الماضي في حال استمرار الخسائر.
وهبط مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.2% أو ما يعادل 43 نقطة إلى 18972 نقطة، كما تراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.11% أي حوالي 7 نقاط إلى 7472 نقطة، وهبط "فوتسي 100" البريطاني 0.19% أو 15 نقطة عند 8267 نقطة.
وارتفعت أسهم شركات النفط بنسبة 0.7%، لتسجل أفضل أداء أسبوعي لها منذ حوالي ستة أشهر، مما ساعد في الحد من خسائر المؤشر القياسي.
وصعد المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة بنسبة 4.1% حتى هذه اللحظة، وهو القطاع الوحيد الذي سجل مكاسب.
وتبحث الحكومة الأمريكية ما إذا كانت ستدعم ضربات إسرائيلية على منشآت نفط إيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل قبل يومين، وهو ما يثير مخاوف الأسواق بشأن اضطرابات محتملة في إمدادات النفط.
كما صعدت أسهم قطاع العقارات شديدة الحساسية نحو أسعار الفائدة بنسبة 0.6% لتساهم في حماية المؤشر من الهبوط إلى المنطقة الحمراء.
وبالنسبة للأسهم الفردية، قفز سهم شركة النقل الدنماركية "دي.إس.في" بنسبة 6.6% بعدما أعلنت جمع 5.5 مليار دولار من إصدار أسهم لتمويل جزء من استحواذها على "شينكر".
في المقابل، انخفض سهم شركة الشحن الدنماركية "مولر ميرسك" بنسبة 7.5% ليصل إلى 9504 كرونات دنماركية، كما هوى سهم "هاباج لوليد" بنسبة 11% إلى 146.9 يورو، بعد التوصل إلى اتفاق بين العمال ومشغلي الموانئ الأمريكية لإنهاء إضراب بأرصفة الساحل الشرقي وخليج المكسيك.