سجلت الأسهم الصينية ارتفاعاً في نهاية تعاملات الإثنين، متجهة لتحقيق مكاسب سنوية للمرة الأولى منذ 3 أعوام بدعم من تدابير الحكومة لتحفيز النمو الاقتصادي.
وأنهى مؤشر "سي إس آي 300" جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 0.45% إلى 3999 نقطة، وزاد مؤشر "شنغهاي المركب" 0.21% إلى 3407 نقاط، بينما تراجع نظيره "شنتشن المركب" بنسبة 0.32% إلى 2008 نقاط.
وانخفض مؤشر "هانج سينج" للأسهم في هونج كونج بنسبة 0.24% إلى 20041 نقطة عند الإغلاق.
كان الأداء الإيجابي بأسواق البر الرئيسي للصين بدعم من ارتفاع أسهم شركات الطاقة 1.3%، والخدمات المالية 1.2%، وحد من المكاسب هبوط مؤشر "سي إس آي" لأسهم الشركات منخفضة القيمة السوقية بنسبة 4.4%.
ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن أحد محللي الأسواق في "سيتيك سكيورتيز" أنه من المتوقع أن تستمر حالة النشاط بالسوق الصينية في النصف الأول من يناير القادم، لكن الاضطرابات الخارجية سوف ترتفع على الأرجح خلال النصف الثاني من الشهر.
تقلصت حركة التداول في الصين منذ زيادة الإقبال على سوق الأوراق المالية في أكتوبر الماضي نتيجة تدابير دعم النمو الاقتصادي التي شرعت بكين في تطبيقها آنذاك، لكن أسواق البر الرئيسي تتجه لتحقيق مكاسب سنوية لأول مرة منذ 3 أعوام بفضل هذا النشاط.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة المالية الصينية في بيان اليوم إن نسبة مشتريات الحكومة من سيارات الطاقة الجديدة ينبغي ألا تنخفض عن 30% من الإجمالي، و100% بالمناطق الحضرية لدعم وتشجيع تبني هذا النوع من المركبات.
واستقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية الدولية عند 7.2994 يوان.