
سجلت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" المملوكة لإيلون ماسك ارتفاعًا ملحوظًا في إيراداتها خلال الربع الثالث من العام، رغم استمرار الضغوط المرتبطة بتكاليف التشغيل وإعادة الهيكلة.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج نقلًا عن مصادر مطّلعة، بلغت إيرادات المنصة 752 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، محققة نموًا سنويًا يتجاوز 17%.
وأشارت المصادر إلى أن إجمالي إيرادات المنصة خلال التسعة أشهر الأولى من العام وصل إلى ملياري دولار، إلا أن منصة "إكس" تكبدت خسائر صافية بلغت 577.4 مليون دولار في الربع الثالث، نتيجة ارتفاع النفقات التشغيلية، وعلى رأسها تكاليف إعادة الهيكلة التي أعقبت استحواذ ماسك.
ورغم الخسارة، تظهر المؤشرات تحسنًا تدريجيًا في الأداء المالي؛ إذ ارتفع الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك إلى نحو 454 مليون دولار، بزيادة 16% على أساس سنوي، ما يعكس قدرة المنصة على تحسين كفاءتها التشغيلية وتقليص تأثير الاضطرابات السابقة.
ولا تزال الإعلانات تشكل المصدر الرئيسي لإيرادات "إكس"، على الرغم من مساعي الشركة لتنويع مصادر دخلها عبر خدمات الاشتراك وبيع تراخيص البيانات.
ولم تكشف البيانات عن حجم الإيرادات الإعلانية تحديدًا، لكنها تؤكد استمرار اعتماد المنصة القوي عليها.
وبالمقارنة مع ما قبل استحواذ ماسك في عام 2022، لا يزال حجم أعمال المنصة أقل بكثير؛ فعلى سبيل المثال بلغت إيرادات الربع الثاني من العام نفسه 1.18 مليار دولار، ما يعني أن "إكس" لا تزال بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستعادة مستوى إيراداتها السابق.
.webp)






