
شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تباينًا ملحوظًا قبيل افتتاح آخر جلسات الأسبوع يوم الجمعة، في أعقاب إغلاق قياسي لمؤشر داو جونز الصناعي الذي يضم 30 سهمًا، وكذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الجلسة السابقة.
في المقابل، سجل مؤشر ناسداك المركب تراجعًا بنسبة 0.3% خلال تعاملات ما قبل الافتتاح، متأثرًا بهبوط أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل ألفابت وإنفيديا.
وكانت حركة أسهم شركة برودكوم لافتة للانتباه، حيث تراجعت رغم إعلانها عن نتائج قوية للربع الرابع وتقديم توقعات إيجابية للربع الحالي، بما في ذلك توقع الشركة لتضاعف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي، مما يعكس حساسية السوق للأخبار التقنية حتى مع الأداء القوي.
على صعيد الشركات الأخرى، ارتفعت أسهم لولوليمون بنسبة كبيرة بلغت 10% بعد إعلان الشركة المصنعة للملابس الرياضية عن رحيل الرئيس التنفيذي نهاية يناير، عقب سنة من الأداء المخيب للآمال، في خطوة فاجأت المستثمرين وأسهمت في ارتفاع سهم الشركة بشكل حاد في تداولات ما قبل السوق.
وخلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق، سجلت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعًا طفيفًا بحوالي 0.15% لتصل إلى 48,821 نقطة، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.17% إلى 6,895.25 نقطة.
في حين كانت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 الأكثر تراجعًا، حيث فقدت حوالي 0.51% أو ما يعادل 131.50 نقطة، لتستقر عند 25,582 نقطة، مما يعكس استمرار تقلبات قطاع التكنولوجيا وسط ارتفاعات قياسية لمؤشرات السوق الأوسع.






