انخفاض الاهتمام بالعملات الميمية بعد فضيحة LIBRA

انخفاض الاهتمام بالعملات الميمية بعد فضيحة LIBRA

أعرب نيك كارتر، شريك في شركة “كاسل آيلاند فينتشرز”، عن أن فضيحة توكن LIBRA تمثل “دليلاً واضحاً” على أن المتداولين الأفراد كانوا يخوضون لعبة مزيفة في سوق العملات الرقمية، مشيراً إلى أن عصر العملات الميمية قد انتهى بعد هذه الفضيحة التي شملت الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي.

وأكد كارتر أن العملات الميمية قد نجحت في البداية لأنها كانت تُعرض كبديل أكثر عدلاً للعملات المدعومة من رأس المال الاستثماري، حيث كان المستثمرون يعتقدون أن السوق عادلة، إلا أن الإطلاقات الأخيرة للعملات الميمية، بما في ذلك LIBRA وعملات ميمية أخرى من مشاهير مثل دونالد ترامب، كشفت عن عمليات إطلاق غير عادلة.

في المقابل، يرى بعض الخبراء مثل أرماني فيرانتي، مؤسس “باك باك”، أن العملات الميمية تُعد بمثابة اختبار لقدرة النظام المالي المستقبلي على العمل عبر البلوكشين. وأشار إلى أن هذه العملات قد تتحول إلى “اختبار ضغوط” حيوي للبنية المالية المستقبلية.

من جهته، أكد براين أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لشركة “كوين بيس”، أن السوق يجب أن يظل “منفتحاً” على فكرة العملات الميمية، رغم الجدل حولها، مشبهاً ذلك بتطور تقنيات الإنترنت في بداياتها.

رغم هذه التصريحات الإيجابية من بعض الشخصيات البارزة في الصناعة، أظهرت البيانات تراجعاً في الاهتمام بالعملات الميمية، حيث انخفض عدد الرموز الميمية الجديدة التي تم إطلاقها في الشهر الماضي بنسبة 59%.