سجل سعر الإيثيريوم تراجعًا ملحوظًا هذا الشهر، حيث هبط بنسبة 35% ليصل إلى 2,700 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في نوفمبر. ورغم هذا التراجع، تشير عدة عوامل إلى إمكانية تحقيق العملة الرقمية الكبرى لارتفاعات جديدة في الأشهر المقبلة.
أظهرت البيانات أن صناديق التبادل المتداولة للإيثيريوم (ETFs) استمرت في جذب تدفقات استثمارية قوية من مستثمري وول ستريت، حيث بلغ إجمالي تدفقاتها منذ انطلاقها 3.15 مليار دولار. في الوقت نفسه، انخفضت أرصدة الإيثيريوم في البورصات المركزية بشكل ملحوظ، مما يشير إلى أن المستثمرين يفضلون الاحتفاظ بالعملة بعيدًا عن السوق.
على صعيد آخر، بدأ الإيثيريوم في تعزيز موقعه في مجال المعاملات اللامركزية، حيث أظهرت البيانات أن الشبكة بدأت تواكب شبكة سولانا في هذا المجال.
وبينما تشير بعض المؤشرات الفنية قصيرة الأجل إلى احتمال حدوث هبوط إضافي، تكشف الرسوم البيانية طويلة المدى عن إشارات إيجابية، حيث يتشكل نمط مثلث صاعد ونمط “ميغافون” الذي قد يؤدي إلى ارتفاعات كبيرة، مع احتمالية تجاوز سعر الإيثيريوم حاجز 4,000 دولار وصولًا إلى أعلى مستوياته التاريخية.