الفائض التجاري في ألمانيا يسجل تراجعاً للمرة الأولى منذ عام 2000 خلال العام الماضي

الفائض التجاري في ألمانيا يسجل تراجعاً للمرة الأولى منذ عام 2000 خلال العام الماضي
سجل الفائض التجاري في ألمانيا خلال عام 2022 تراجعاً، حيث ساعدت ارتفاع أسعار الطاقة عقب الغزو الروسي على أوكرانيا إلى ارتفاع تكلفة الواردات.
وأوضحت وكالة الإحصاء الاتحادية صباح اليوم أن ألمانيا قامت بتصدير سلع بقيمة 1.56 تريليون يورو أي بنحو 1.7 تريليون دولار بزيادة 14% عن العام السابق.
وفيما يخص الواردات فقد ارتفعت بأكثر من 24% خلال العام الماضي لتصل إلى 1.48 تريليون يورو، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 76 مليار يورو.
وأوضحت الوكالة في تصرياحاتها بأن هذا الفائض يعتبر "أقل فائض" منذ عام 2000 وانخفض بأكثر من النصف مقارنة برقم العام الماضي البالغ 173.3 مليار يورو.
بينما ارتفعت فاتورة الواردات بقوة "بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة" في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا، بحسب البيانات.
وأضافت أن هذه هي السنة الخامسة على التوالي التي يتقلص فيها الفائض التجاري في أكبر اقتصاد في أوروبا.
ظلت الولايات المتحدة الوجهة الأولى "للسلع المصنوعة في ألمانيا" ، بينما كانت الصين مرة أخرى أكبر مصدر للواردات.
ويأتي هذا التراجع في الفائض بألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن القدرة التنافسية للشركات الأوروبية في مواجهة خطط الولايات المتحدة.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟