صرح صندوق النقد الدولي يوم امس الاربعاء بان المخاطر التي يواجهها النظام المالي العالمي في الستة اشهر الماضيه زادت بشده وقد تشهد تنامي كبير وحاد اذا شهدت الضغوط في الاسواق الناشئه التصاعد والتنامي او اذا تعرضت عملاقات التجاره العالميه الى مزيد من التدهور .
كما اشار صندوق النقد الدولي الى انه على الرغم من تدعيم الجهات التنظيميه للنظام المصرفي في الـ 10 اعوام الاخهيره وذلك منذ اندلاع الازمه الماليه العامليه في العام الفين وثمانيه من الميلاد فان الاوضاع الخاصه بالتسيير المالي ساهمت بشكل كبير في تراكم عوامل ضعف على سبيل المثال مستوى الدين المرتفع وكذلك زياده كبيره ومفرطه في تقييمات الاصول.
كما صرح صندوق النقد الدولي في تقريره النصف سنوي الخاص بالاستقرار المالي العالمي الى ان اللوائح المصرفيه الجديده تهدف في المقام الأول الى تفادي خطط الإنقاذ المالي في السمتقبل والتي لم تخضع للإختبار بالقدر الكافي .
ونوه الصندوق الى المخاطر زادت في المدى القريب وهى تهدد الاستقرار المالي العالمي بشكل قليل وبصفه عامه تبدو الاطراف في السوق الماليه متساهله ازاء خطر حدوث تشديد حاد وذلك في الأوضاع الماليه .
كما وقد صرح توبياس أدريان مدير أسواق المال في صندوق النقد الدولي بأن الصدمات المحتملة للنظام قد تؤدي الى قيام العديد من الأشكال وذلك مثل زيادة أعلى من المتوقع في المعدلات الخاصه التضخم والتي تؤدي في النهايه الى قفزة حادة في أسعار الفائدة أو تؤدي الى خروج وصفه توبياس ادريان بالفوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.