استقرار أسهم أوروبا وسط خسائر قطاعي التعدين والتكنولوجيا ومكاسب أسهم الكيماويات

استقرت غالبية مؤشرات أسهم أوروبا في مستهل تعاملات نهاية الأسبوع، وسط ترقب الأسواق خطاب "كريستين لاجارد" رئيسة البنك المركزي الأوروبي خلال حدث في برلين.

واستقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 458 نقطة، بفعل تراجع أسهم قطاع التعدين بنسبة 0.65%، ليقود خسائر القطاعات، كما هبطت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.4%. 

مكاسب قطاع الكيماويات الذي ارتفع بـ 0.2% حدت من خسائر المؤشر.

وهبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.26% ليصل إلى 7464 نقطة، بينما استقر المؤشر الألماني "داكس" عند 15985 نقطة، كما استقر "كاك" الفرنسي عند 7277 نقطة.

وهيمن الحذر على تعاملات المستثمرين اليوم وسط تقييم المتعاملون بيانات اقتصادية هامة، وبدء هدنة مدتها 4 أيام بين إسرائيل وحركة حماس.

وقفز سهما "فورفيا" و"كونتيننتال" بأكثر من 3% ليتصدرا المؤشر الرئيسي "ستوكس 600" بعدما أعلن بنك باركليز رفع تصنيف الشركتين إلى الوزن الزائد. 

وكشفت بيانات صادرة اليوم عن مكتب الإحصاء الألماني، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في البلاد بنسبة 0.1% في القراءة النهاية للربع الثالث من هذا العام، على أساس فصلي، بينما تراجع الإنفاق الاستهلاكي الخاص بنحو 0.3% خلال نفس الرفع. 

ومن ناحية أخرى، طالب محافظ البنك المركزي النمساوي "روبرت هولزمان" صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي بمناقشة الخفض المبكر لعمليات إعادة استثمار السندات التابعة لبرنامج الشراء الطارئ أثناء وباء كورونا، والمقرر استمراره حتى نهاية العام المقبل.