الأسهم الآسيوية تصعد قليلاً مع ارتفاع التضخم وتقدم الأسهم اليابانية

الأسهم الآسيوية تصعد قليلاً مع ارتفاع التضخم وتقدم الأسهم اليابانية
صعدت معظم الأسهم الآسيوية نسبياً يوم الخميس، مقتفية أثر بعض القوة في وول ستريت حيث تراهن الأسواق على أن الارتفاع الأخير في التضخم في الولايات المتحدة لن يكون كافياً لمساعدة بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة.
كانت الأسهم اليابانية هي الأفضل أداء اليوم، حيث انتعشمؤشر نيكاي 225 بأكثر من 1 في المائة، في حين أضاف مؤشر توبكس 0.7 في المائة، حيث أدت مجموعة من القراءات الاقتصادية الضعيفة إلى دفع الرهانات على أن بنك اليابان سيظل بحاجة إلى الحفاظ على أسعار الفائدة السلبية للبنك المركزي الأوروبي في الوقت الحاضر.
أوضحت بيانات يوم الخميس أن طلبيات الآلات الأساسية اليابانية تراجعت بشكل حاد في يوليو، وسط تدهور ثقة الأعمال في أكبر الشركات المصنعة في البلاد.
وكانتSoftBank Group من بين الأسهم القليلة المتطرفة في الأسهم اليابانية، حيث هبطت بأكثر من 1 في المائةحتى مع حصول وحدتها لتصميم الرقائق Arm على تقييم بقيمة 54.5 مليار دولار في طرحها العام الأولي في الولايات المتحدة.
الأسواق الآسيوية تسعى إلى التقدم ما بعد صدمة التضخم
ارتفعت الأسواق الآسيوية الأوسع، مقتفية أثر بعض القوة الليلية في وول ستريت حتى مع نمو تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في 
أغسطس، لكن القراءة ما زالت تشهد إصرار المتداولين على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.
صعد مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.2 في المائة بعد أن أظهرت البيانات أن القوة العاملة في البلاد نمت أكثر من المتوقع في أغسطس.
صعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8 في المائة، مدعومًا بارتفاع بنسبة 1 في المائة تقريبًا في أسهم صانعي الرقائق SK Hynix وSamsung Electronics .
الأسهم الصينية تتراجع مع تحقيق الاتحاد الأوروبي بشأن السيارات الكهربائية الصينية
وكانت الأسهم الصينية من بين الأسهم القليلة التي شهدت ارتفاعات متطرفة خلال اليوم، حيث تراجع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.3 في المائة بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1 في المائة.
تراجع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 0.4 في المائة، مع خسارة شركات صناعة السيارات الكهربائية الكبرى BYD ، وXpeng   وNIO ما بين 0.5 في المائةإلى 2 في المائة بعد صدور قرار مجلس الأمن. 
وأثارت هذه الخطوة المخاوف بشأن تدهور العلاقات التجارية بين بكين وبروكسل، بالنظر إلى أنها تأتي في وقت تتزايدفيه التوترات الصينية الأمريكية أيضًا.
كما ظلت الأسواق قلقة إلى حد كبير تجاه الصين قبل ظهور المزيد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية من البلاد هذا الأسبوع، وتحديدًا بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة المقرر صدورها يوم الجمعة.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟