الأسهم الآسيوية تنخفض نتيجة ضعف مؤشرات مديري المشتريات الصينية المتفاوتة

اتجهت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الخميس، حيث عوضت بيانات النشاط التجاري المختلطة من الصين التفاؤل المتزايد بشأن احتمال إنهاء بنك الاحتياطي الفيدرالي لدورة رفع أسعار الفائدة.

كما أثرت المخاوف بشأن سوق العقارات في الصين، حيث تكبدت شركة Country Garden ، أكبر مطور عقاري في الصين، خسائر باهظة بلغت حوالي 7 مليارات دولار وحذرت من احتمال التخلف عن السداد.

ومع ذلك، كانت الخسائر في الأسهم الإقليمية قليلة بعد بعض الإشارات الإيجابية من وول ستريت، حيث أغلقت المؤشرات الأمريكية على ارتفاع يوم أمس، حيث أشارت بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف التي جاءت أضعف من المتوقع إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مجال اقتصادي محدود لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

صعد مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.5 في المائة، مدعومًا ببيانات مبيعات التجزئة القوية لشهر يوليو، على الرغم من أن قراءة منفصلة أشارت إلى انخفاض الإنتاج الصناعي أوسع خلال الشهر الجاري، ليتراجع مؤشر نيكاي بنسبة 2 في المائة تقريبًا لشهر أغسطس.

هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4 في المائةيوم الخميس، متأثرًا بتقلص أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، حيث تواجه البلاد أسعار فائدة مرتفعة وتضخمًا لزجًا، ليتراجع مؤشر كوسبي أيضًا في شهر أغسطس بنسبة 3.2 في المائة.

تراجع مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 بنسبة 0.1 في المائة، كما انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنسبة 0.2 في المائة، بعد أن أظهرت البيانات أن قطاع التصنيع في البلاد تراجع للشهر الخامس على التوالي في أغسطس.

كانت المؤشرات الصينية أيضًا هي الأسوأ أداءً في آسيا في أغسطس، بهبوط يتراوح بين 5 في المائة إلى 8 في المائة، حيث شهد مؤشر هانغ سنغ على وجه الخصوص هبوط حاد بسبب ضعف أسهم العقارات في وقت سابق من الشهر.

أثرت المخاوف بشأن الصين على مؤشر ASX 200الأسترالي جانبيًا يوم الخميس، مع انتظار المؤشر لهبوطبنسبة 1.5 في المائة في أغسطس.