تسلا والمملكة العربية السعودية يتناقشان حول إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الاثنين أن المملكة العربية السعودية تجري محادثات مبكرة مع شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا من أجل إنشاء منشأة تصنيع في المملكة العربية.
جاء التقرير بعد ساعات قليلة فقط من طلب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا "إيلون ماسك" بإنشاء مصنع للسيارات في تركيا، وفقًا لمديرية الاتصالات في البلاد.
وقال التقرير إن المملكة العربية السعودية هدفها اجتذاب شركة تسلا من أجل الحصول على حق شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها الشركة لسياراتها الكهربائية من دول، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تسعى السعودية نحو تغيير مسار اقتصادها بعيدًا عن النفط، في حين أن صندوق الثروة السيادية الخاص بها هو المستثمر الأكبر في مجموعة لوسيد، إحدى الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية التي تتطلع إلى تحدي سيطرة تسلا على الصناعة.
وذكر تقرير وول ستريت جورنال أن أحد المقترحات التي تناقشها السعودية تشمل تقديم التمويل لشركة ترافيجورا لتجارة السلع الأساسية لمشروع متعثر للكوبالت والنحاس في الكونغو، وهو ما يمكن أن يساعد في تزويد مصنع تسلا بالإمدادات.
وقال متحدث باسم ترافيجورا إن التاجر كان يراجع خياراته لمشروع موتوشي في الكونغو وسط ارتفاع التكاليف واستمرار انخفاض أسعار الكوبالت.
أشار إيلون ماسك في مايو إن شركة تسلا ربما تختار موقعًا لمصنع جديد بحلول نهاية العام الجاري، كما أنها تمتلك حاليًا ستة مصانع وتقوم ببناء مصنع سابع في المكسيك في ولاية نويفو ليون الشمالية.
تسعى تسلا إلى بيع 20 مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2030، ارتفاعًا من حوالي 1.3 مليون في عام 2022.