شهد الجنيه الإسترليني اليوم الخميس حالة من الاستقرار داخل السوق الأوروبية، وذلك الاستقرار أتى وسط نطاق ضيق من التداولات في مقابل الدولار الأمريكي، فضلا عن امتناع المتداولين من تأسيس مراكز جديدة في ظل الترقب الشديد للبيانات الهامة التي ستصدر عن مبيعات التجزئة البريطانية في شهر سبتمبر/ أيلول، حيث أنها تشير إلى مدى تطور الاقتصاد الملكي وتعافيه وذلك في الربع الثالث من هذا العام.
وقد اختتم الإسترليني جلسات التداول الأمس على صعود بنسبة تصل إلى حوالي 0.1% في مقابل الدولار الأمريكي، حيث يعد هذا المكسب الأول في ثلاث أيام والذي أتى بسبب توقف ارتفاع العملة الأمريكي في مقابل مجموعة من العملات الرئيسية العالمية.
ويتم التداول اليوم في الإسترليني مقابل العملة الأمريكية عند المستوى 1.3205، بينما كان الافتتاح عند 1.3204، في حين حقق الإسترليني أعلى مستوى له عند 1.3228 وأقل مستوى عند 1.3197.
ومن جهة أخرى، فقد تعرض الجنيه الإسترليني للكثير من الضغط السلبي يوم الثلاثاء عقب التصريحات التي أدلى بها أعضاء البنك المركزي، والتي أثرت كثيرا على بيانات وضحت وتيرة التضخم البريطانية في شهر سبتمبر/ أيلول والتي ظهرت بوتيرة عالية في خمس سنوات ونصف.