ارتفع سعر العملة اليابانية في السوق الآسيوية خلال تعاملات يوم الجمعة، ليعوض جزء من الخسائر القوية التي سجلها خلال الأيام الماضية.
وابتعد الين عن أدنى مستوياته في خمسة أشهر مقابل الدولار، بفعل نشاط عمليات الشراء من مستويات منخفضة، وعقب تصريحات كبار المسؤولين في بنك اليابان بشأن رفضهم التحركات المفرطة للعملة المحلية في سوق صرف العملات الأجنبية.
كشفت البيانات، ارتفاع معدل التضخم في اليابان بمعدل يفوق التوقعات، مما يعني زيادة الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في المركزي الياباني، ويعزز احتمالات رفع أسعار الفائدة في اجتماع يناير 2025.
ويتجه الين الياباني نحو تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، بعد قرار بنك اليابان بتثبيت سعر الفائدة دون أي تغيير، وحالة الضباب التي تسيطر على مسار الفائدة اليابانية خلال العام القادم.
انخفض سعر الدولار بنسبة 0.4% مقابل الين اليوم ليصل إلى 156.83 ين، مقابل 157.40 ين في بداية التعاملات.
وفي ختام جلسة أمس الخميس، خسر الين الياباني حوالي 1.7% مقابل الدولار، مسجلًا ثاني خسارة يومية على التوالي، وأكبر خسارة في حوالي 5 أشهر، بفعل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وقرار بنك اليابان بشأن الفائدة.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الحالي ،والتي تنتهي رسميًا عند تسوية الأسعار اليوم ، تراجع الين الياباني حتى اللحظة بنسبة 2.1% مقابل الدولار الأمريكي ،متجهًا نحو تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
وخلال مؤتمر صحفي، أبدى وزير المالية الياباني "كاتسونوبو كاتو" قلقه بشأن تطورات سوق العملات خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك تلك المدفوعة بالمضاربين، مشيرًا إلى أنه سيتخذ إجراءات مناسبة للتصدي للتحركات المفرطة للعملة المحلية.