الإسترليني يقترب من أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس بدعم من الموازنة البريطانية

الإسترليني يقترب من أفضل أداء أسبوعي منذ أغسطس بدعم من الموازنة البريطانية

يتجه الجنيه الإسترليني لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له أمام الدولار منذ أكثر من ثلاثة أشهر، رغم تراجعه الطفيف خلال تداولات الجمعة.

ويأتي هذا الأداء القوي عقب ردود الفعل الإيجابية من المستثمرين تجاه موازنة الخريف التي كشفت عنها وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز خلال الأسبوع الجاري.

وفي تداولات اليوم، انخفض الجنيه الإسترليني بنحو 0.25% ليصل إلى مستوى 1.3207 دولار، لكنه مع ذلك يتجه نحو إنهاء الأسبوع بمكاسب تبلغ 0.85%، وهي النسبة الأعلى منذ أوائل شهر أغسطس، ما يعكس الثقة النسبية في السياسات المالية الجديدة.

وقد تلقى الإسترليني دفعة دعم ملحوظة بعد إعلان تفاصيل الموازنة، والتي تضمنت حزمة من الإجراءات الضريبية تهدف إلى جمع نحو 26.1 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2030.

وتشمل الخطة أيضًا تمديد تجميد شرائح ضريبة الدخل حتى السنة المالية 2030/2031، في خطوة تهدف إلى ضمان استقرار الإيرادات وتحسين الانضباط المالي للدولة.

ورغم أن الأسواق لم تُظهر ردّ فعل كبيرًا على الإعلان، بسبب قيام المتعاملين بتسعير معظم الإجراءات مسبقًا، فإن المستثمرين اعتبروا الموازنة مؤشرًا على توجه أكثر صرامة في إدارة المالية العامة، الأمر الذي ساهم في دعم أداء العملة البريطانية هذا الأسبوع.