
تراجع مؤشر الدولار لليوم التاسع على التوالي، في ظل تنامي توقعات الأسواق بأن يقدم الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه هذا الشهر، فيما يترقب المستثمرون صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية التي تأخر نشرها بسبب الإغلاق الحكومي الأخير في الولايات المتحدة.
وخلال تداولات يوم الأربعاء، هبط المؤشر الذي يرصد حركة الدولار مقابل ست عملات رئيسية بنحو 0.2% مسجلاً 99.157 نقطة.
وفي الوقت نفسه، حقق عدد من العملات الرئيسية مكاسب أمام الدولار، إذ ارتفع اليورو إلى 1.1641 دولار بنسبة 0.15%، وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.35% إلى مستوى 1.3257 دولار، بينما انخفض الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.15% ليصل إلى 155.62 ين.
وتشير توقعات الأسواق حالياً إلى احتمال قوي يبلغ نحو 87% بأن يقدم الفيدرالي على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، مقارنة بنسبة 66% قبل شهر واحد، وذلك استناداً إلى تقديرات أداة "سي إم إي فيدووتش" المعنية برصد توقعات المستثمرين لمسار السياسة النقدية.
وبالتزامن مع هذه التحركات، ينتظر المتعاملون صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الصادرة عن مؤسسة "إيه دي بي"، والمتوقع أن تعكس إضافة نحو 40 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، والتي قد توفر إشارات أوضح حول متانة سوق العمل الأمريكي قبل اجتماع الفيدرالي.





