انخفض الجنيه الاسترليني اليوم الجمعة نحو أقل مستوى له في شهر، ويتجه نحو تسجيل أداء سيئ للغاية في قرابة عام، وذلك خلال القلق الشديد المسيطر على الأسواق والمتداولين فيه بشأن مستقبل رئيسة الوزراء تريزا ماي، فضلا عن المخاوف الخاصة بمسار مستقبل الاقتصاد المتين.
وتراجع الاسترليني ليصل إلى 1.3060 دولار وذلك خلال تداولات الصباح في لندن، وبذلك يسجل الاسترليني أضعف مستوياته منذ 7 سبتمبر، أيلول الماضي، حيث وصل مستوى هبوطه حوالي 0.5%.
وشهدت العملة البريطانية انخفاض بمقدار 0.3% وذلك في مقابل اليورو، حيث سجلت العملة البريطانية أدنى مستوى لها في قراية 3 أسابيع نحو 89.94 بنس لليورو.
كما زادت تريزا ماي شكوك المتداولين بالأسواق بما يخص قدرتها على العمل وإدارة الحكم بشكل فعال، وذلك من خلال ماجاء على لسانها خلال كلمة في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي تم يوم الأربعاء الماضي، ولهذا زادت المخاوف بشأن مستقبلها والتي أدت إلى تراجع سعر الجنيه الاسترليني.