دعمت تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي اليوم عن المفاوضات الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجنيه الاسترليني في بداية تعاملات الأسبوع، حيث ارتد زوج العملات الجنيه الاسترليني دولار GBP/USD نحو 1.3122، وذلك بعد أن شاهدو ضغط شديد وهبوط واضح خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل نحو مستوى الدعم عند 1.3026 وذلك تحديدا يوم الجمعة السابقة.
وعلى صعيد آخر، فقد كان زوج الاسترليني دولار يتحركون نحو الدعم النفسي عند 1.3000، وهذا أثناء القلق الشديد والتوتر السياسي الذي شهدته الأسواق في الفترة الأخيرة ، وخاصة القلق السياسي بالمملكة المتحدة بشأن مخاوف من استقالة تريزا ماي، فضلا عن الضبابية التي تحاصر المشهد السياسي حول خليفها في المنصب السياسي وماذا سيفعل في هذه المرحلة الحرجة بالبلاد.
ومن جهة أخرى، هناك دعم جديد لكلا من الدولار والجنيه الاسترليني خلال التوقعات المستمرة عن رفع الفائدة قبل ختام العام الحالي، فقد قام البنك المركزي الأمريكي بالإعلان عن القرارات السياسية الخاصة بمعدل الفائدة، حيث جاءت القرارات بالإبقاء على معدل فائدة يصل إلى 1.25% دون حدوث أي تغير بالإضافة إلى التخلي تدريجيا عن الخطة الخاصة بشراء الأصول.