تراجع الجنيه الإسترليني خلال التداولات اليوم الجمعة مسجلا أقل مستوى له في أسبوعين، وقد جاء هذا الانخفاض وسط القلق الشديد والمخَاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فضلا عن الترقب الشديد الذي يستحوذ على الأسواق بشأن اختيار ترامب إلى رئيس جديد يتولى منصب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي بعد جانيت يلن.
ويتم التداول في الجنيه الإسترليني في مقابل الدولار الأمريكي نحو المستوى 1.3105، وهذا بعد أن حقق أعلى مستوى له نحو 1.360، في حين أنه تم افتتاح جلسة تداول اليوم نحو 1.3152 وقد سجل أقل مستوى نحو 1.3099.
وقد كانت التقارير التي تفيد أن تريزا ماي رئيسة الوزراء في بريطانيا ستقوم بالمشاركة في محادثات مع عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي، لدراسة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كانت هذه التقارير سبب واضح في دفع الجنيه الإسترليني نحو التراجع، حيث أن هذه المحادثات أثارت الكثير من التوتر بالأسواق وسط الفشل الشديد في المحادثات عن خروج بريطانيا.
ومن جهة أخرى، فإن الدولار الأمريكي وجد الكثير من الدعم من تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية، فضلا عن قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي، وهو ما ضغط سلبيا على الجنيه الإسترليني ودفعه نحو الهبوط.