هبط الجنيه الإسترليني خلال التعاملات اليوم الإثنين، هذا عقب صدور التقارير الإخبارية في ختام الأسبوع الماضي التي أفادت بأن رئيسة الوزراء تريزا ماي من الممكن أن تقوم بمواجهة تحدي كبير أمام القيادة نحو منعطف حاسم في ما يخص محادثت البريكيست، كما ارتفع الدولار في مقابل مجموعة من العملات الرئيسية.
ولقد انخفض الجنيه الإسترليني في مقابل الدولار بمقدار 0.81% ليكون بحوالي 1.3048 وذلك في تمام الساعة 02:28 تحديدا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وهو بذلك يكون هبط عن أعلى مستوياته التي حققها خلال أسبوع نحو 1.3229 ي يوم الجمعة السابق وذلك عقب صدور البيانات الخاصة بالتصنيع داخل بريطانيا التي أتت افضل بكثير عن المتوقع.
كما تعرض الباوند لبعض الضغوط السلبية التي جعلته يتراجع وذلك عقب التصريح الخاص بوزير بريطانيا ديفيد ديفيس وذلك يوم الأحد بأن بريطانيا لن تقوم ليست مضطرة أن تعطي رقم التسوية المالية للإتحاد الأوربي، فضلا عن عدم إحراز أي تقدم واضح بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.