استقر الدولار الأمريكي في تحركاته ليوم الجمعة بالقرب من أقل مستوياته في مقابل سلة من العملات الرئيسية دون أن يتعرض إلى أي تغيير يذكر، وهذا الاستقرار جاء بعد انتشار المخاوف بشأن مصير خطة الإصلاح الضريبي والتي ضغطت على أسعار الدولار الأمريكي مقابل الخصم المختلفة.
ولقد تعرض الدولار الأمريكي إلى الضغط بعدما ذكرت بعض التقارير الإخبارية أنه سوف يتم تأجيل تنفيذ ما يعرف بخطة الإصلاح الضريبي التي قام بطرحها عدد من الجمهوريين داخل مجلس الشيوخ إلى عام 2019، وهذا الاقتراح الذي طرحه مجلس الشيوخ من شأنه أن يقلل من نسبة الضريبة المفروضة على الشركات مثلما فعل نظرائهم داخل مجلس النواب، بحيث تكون نسبة التخفيض من 35% لتصبح 20%، فضلا عن ذلك فسوف يضيف كلا المشروعين ما يقارب من 1.5 تريليون دولار حتى 10 سنوات من أجل عجز الميزانية الأمريكية بالإضافة إلى الدين الوطني.
ولم يتعرض مؤشر الدولار إلى تغيير يذكر حيث استقر عند 94.44 في تمام الساعة 2:15 تحديد بالتوقيت الشرقي الأمريكي، كما لم يشهد اليورو أي تغيير حيث تداول عند 1.1641، بينما انخفض الباوند في مقابل الدولار الأمريكي بمقدار 0.10% ليتم التداول به عن 1.13131.