ملخص الأسواق: ما حدث بالأمس وما ينتظرنا اليوم 5/2: "الأسواق العالمية تتأرجح بين التوترات التجارية ونتائج الأرباح اليوم الأربعاء"

منذ ساعتين
تقارير
ملخص الأسواق: ما حدث بالأمس وما ينتظرنا اليوم 5/2: "الأسواق العالمية تتأرجح بين التوترات التجارية ونتائج الأرباح اليوم الأربعاء"

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم أمس الثلاثاء، حيث تابع المستثمرون أحدث التطورات المتعلقة بقرار إدارة ترامب فرض رسوم جمركية على أبرز الشركاء التجاريين، إلى جانب تحليلهم لعدد كبير من تقارير أرباح الشركات.
حيث سجل كل من مؤشر S&P 500 وناسداك مكاسب بنسبة 0.7% و1.4% على التوالي، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. جاء هذا بعد تراجع الأسهم يوم الإثنين، حيث كان المستثمرون يراقبون عن كثب التطورات التجارية بعد توقيع ترامب في نهاية الأسبوع أوامر تنفيذية تقضي بفرض رسوم على كندا والمكسيك والصين.
هذا وقد قرر ترامب تأجيل فرض رسوم بنسبة 25% على واردات المكسيك وكندا لمدة 30 يومًا، بعدما كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء. ومع ذلك، استمرت الرسوم بنسبة 10% على الواردات الصينية كما كان مخططًا، مما دفع بكين للإعلان عن فرض رسوم على واردات عدة منتجات أمريكية ابتداءً من الأسبوع المقبل.
ومن بين الشركات التي تحركت بشكل بارز يوم الثلاثاء، سجلت أسهم "بالانتير" (PLTR) قفزة بنسبة 24%، لتتصدر مكاسب مؤشري S&P 500 وناسداك، بعد أن أصدرت شركة البرمجيات الخاصة بالتحليلات نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع وتوقعات مستقبلية إيجابية وسط زيادة الطلب على الذكاء الاصطناعي. كما ارتفعت أسهم "سبوتيفاي" (SPOT) بنسبة 13% بعد أن أعلنت خدمة بث الصوتيات عن أرقام قوية في الإيرادات وعدد المشتركين.
من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة "ميرك" (MRK) بنسبة 9%، لتقود الخاسرين في مؤشر داو جونز، بعد أن قدمت الشركة العملاقة في صناعة الأدوية توقعات غير مشجعة. كما انخفضت أسهم "فايزر" (PFE) بنسبة 1% بعد إعلان نتائجها المالية. في حين هبطت أسهم "بيبسيكو" (PEP) بنسبة 4.5% بعد أن جاءت نتائجها أقل من التوقعات، وسجلت "إستي لودر" (EL) انخفاضًا حادًا بنسبة 16% بعد إعلانها عن خسارة مفاجئة وتخفيضات في الوظائف.
في قطاع التكنولوجيا، كانت أسهم الشركات الكبرى مثل "آبل" (AAPL) و"أمازون" (AMZN) و"ألفابت" (GOOGL) و"تسلا" (TSLA) و"برودكوم" (AVGO) مرتفعة جميعها بنسب تتجاوز 2%. كما سجلت أسهم شركة "إنفيديا" (NVDA) المتخصصة في تصنيع الرقائق الخاصة بالذكاء الاصطناعي ارتفاعًا بنسبة 1.7%، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا الأسبوع الماضي نتيجة لاكتشاف أن شركة ناشئة صينية تدعى "ديب سيك" قد طورت نموذجًا ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة وعالي الأداء. كما حققت أسهم كل من "مايكروسوفت" (MSFT) و"ميتا" (META) أيضًا مكاسب.
ومع ذلك، شهدت أسهم "ألفابت" تراجعًا بنسبة 8% في التداولات الممتدة بعد أن أعلنت الشركة الأم لجوجل عن نتائج مخيبة للآمال في إيراداتها السحابية بعد إغلاق السوق. في المقابل، رغم ارتفاع أسهم "أدفانسد ميكرو ديفايسز" (AMD) بنسبة تزيد عن 4% في التداولات الاعتيادية، فقد خسرت أسهم الشركة بعضًا من قيمتها في التداولات بعد الإغلاق بعد إعلان نتائجها المالية.
وفي أوروبا، فقد ارتفعت الأسهم الأوروبية عند إغلاق تعاملات الثلاثاء، مع متابعة نتائج أعمال الشركات، وسط هدوء التوترات التجارية عقب تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من كندا والمكسيك لمدة ثلاثين يومًا.
وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.2% إلى 536 نقطة، مع تباين أداء البورصات الرئيسية، وانخفاض قطاع السيارات بنسبة 0.8%.
كما ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الثلاثاء، بعدما علقت الإدارة الأمريكية الرسوم الجمركية التي فرضتها على كندا والمكسيك لمدة شهر، ما يشير إلى أن الرئيس الجديد "دونالد ترامب" ربما يستخدم الإجراءات الحمائية كأداة لتحقيق أهداف اقتصادية وسياسية أخرى.
ما هي توقعات الأسواق لأداء الأسهم العالمية اليوم الأربعاء؟
من المتوقع أن تستمر أسواق الأسهم العالمية في التأثر بتقلبات التجارة الدولية والتطورات الاقتصادية لهذا الأسبوع. قد يراقب المستثمرون عن كثب أي تصريحات جديدة من المسؤولين الأمريكيين والصينيين بشأن الرسوم الجمركية، خاصة بعد تأجيل ترامب لبعض الرسوم على المكسيك وكندا، بينما استمرت الرسوم على الصين.
أيضًا، من الممكن أن تساهم نتائج أرباح الشركات في تحديد اتجاهات الأسواق، حيث يمكن أن تشهد الأسهم التكنولوجية مزيدًا من المكاسب بالنظر إلى الأداء القوي الذي سجلته الشركات الكبرى في هذا القطاع. لكن، قد تظل بعض القطاعات مثل الأدوية والمستهلكين تواجه ضغوطًا نتيجة لتوقعات مالية ضعيفة أو نتائج مخيبة للآمال.
إضافة إلى ذلك، قد تؤثر التقارير الاقتصادية القادمة مثل بيانات النمو الاقتصادي أو التضخم في بعض الأسواق الكبرى على المزاج العام للمستثمرين. إذا ظهرت مؤشرات اقتصادية إيجابية، فإن الأسواق قد تشهد مزيدًا من التحسن. أما إذا كانت البيانات ضعيفة، فقد تشهد الأسواق بعض التراجعات.
كيف كان أداء سوق السندات الأمريكية يوم أمس وما هي توقعات اليوم؟
بلغ عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، الذي يرتبط بتوقعات السوق بشأن اتجاهات أسعار الفائدة المستقبلية 4.51% في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، منخفضًا عن 4.54% في إغلاق اليوم السابق. يشير هذا الانخفاض الطفيف إلى أن المستثمرين قد يعيدون تقييم توقعاتهم بشأن زيادة أسعار الفائدة أو الأوضاع الاقتصادية المستقبلية. العائد المنخفض قد يدل على توقعات بنمو اقتصادي أبطأ أو احتمال تخفيف السياسة النقدية في المستقبل.
ومن المتوقع أن يشهد سوق السندات اليوم بعض التقلبات بناءً على تطورات متعلقة بالاقتصاد الكلي وتوقعات السياسة النقدية. إذا استمرت الإشارات التي تشير إلى تراجع طفيف في العوائد، فقد يشير ذلك إلى استمرار التوقعات بأن أسعار الفائدة لن ترتفع بشكل كبير في المستقبل القريب، مما قد يعزز الطلب على السندات.
لماذا تراجعت البيتكوين يوم أمس الثلاثاء؟
تداولت عملة البيتكوين حوالي 97,800 دولار، منخفضة عن أعلى مستوى لها في الساعات الأخيرة والذي بلغ 102,500 دولار. جاء هذا التراجع بعد يوم متقلب من التداول يوم الثلاثاء، تأثرًا بالاضطرابات الناجمة عن حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب. تعكس هذه التقلبات في سعر البيتكوين تفاعلات الأسواق الأوسع مع التغيرات الجيوسياسية والسياسات الاقتصادية، حيث يسعى المستثمرون للتكيف مع هذه الظروف المتقلبة.
لماذا قد يشهد سعر بيتكوين المزيد من التقلبات اليوم الأربعاء؟
من المتوقع أن يشهد سعر البيتكوين يوم الأربعاء بعض التقلبات نتيجة لاستمرار الضغوط الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والقرارات الاقتصادية. إذا استمرت حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية أو إذا ظهرت بيانات اقتصادية تؤثر على الأسواق المالية، قد تشهد البيتكوين مزيدًا من التقلبات في التداولات.
إذا استقر السوق المالي بشكل عام، فقد يتحسن طلب المستثمرين على البيتكوين كملاذ آمن، مما قد يدعم السعر أو يساعده على التعافي جزئيًا من الانخفاضات الأخيرة. من ناحية أخرى، إذا كانت هناك إشارات سلبية من أسواق الأسهم أو السندات، فقد يتراجع الطلب على البيتكوين، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في قيمته.
كيف كان أداء كل من الذهب والنفط خلال تداولات أمس الثلاثاء؟
سجلت عقود الذهب الآجلة ارتفاعًا بنسبة 0.6% لتتداول عند حوالي 2,875 دولارًا للأوقية، مما دفعها إلى تحقيق مستويات قياسية جديدة. في المقابل، شهدت عقود النفط الخام (WTI) تراجعًا بنسبة 0.8%. يعكس هذا التفاوت في الأداء بين الذهب والنفط التفاعلات المختلفة في أسواق السلع؛ حيث يواصل الذهب جذب الاستثمارات كملاذ آمن وسط التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، بينما يتعرض النفط لضغوط نتيجة لتقلبات العرض والطلب.
ما هي توقعات الأسواق لأداء الذهب والنفط؟
من المتوقع أن تشهد أسواق الذهب والنفط تقلبات اليوم الأربعاء بسبب استمرار التوترات الاقتصادية والجيوسياسية التي تؤثر على الأسواق العالمية.
فمن المحتمل أن يستمر الذهب في الاستفادة من الطلب على الأصول الآمنة في ظل حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية والتطورات الاقتصادية العالمية. إذا استمرت الضغوط الاقتصادية أو البيانات السلبية، قد يرى الذهب مزيدًا من المكاسب، حيث قد يواصل المستثمرون البحث عن ملاذ آمن. إذا جاءت أي تطورات إيجابية من الأسواق المالية أو مؤشرات على استقرار الاقتصاد، قد يتراجع الطلب على الذهب قليلاً.
أما بالنسبة للنفط، فمن المرجح أن يظل تحت ضغوط بسبب التحديات المتعلقة بالعرض والطلب. انخفاض أسعار النفط قد يستمر في حال وجود مؤشرات على تباطؤ الطلب العالمي أو زيادة في المعروض. من جهة أخرى، إذا ظهرت أية إشارات على استقرار أسواق الطاقة أو اتفاقات بين الدول المنتجة، فقد يساعد ذلك على دعم الأسعار ووقف التراجع.
تحركات قوية في سوق الفوركس يوم أمس الثلاثاء.. ولعل أبرزها
شهدت أسواق العملات الأجنبية يوم الثلاثاء تحركات ملحوظة، حيث ارتفع الدولار الأمريكي بشكل طفيف مقابل عدد من العملات الرئيسية. كان اليورو قد تراجع بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.0735 دولار، بينما انخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.2150 دولار. في المقابل، استقر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، حيث بلغ 131.75 ينًا. أما الدولار الكندي فقد تراجع بنسبة 0.4% مقابل نظيره الأمريكي، ليصل إلى 1.3650 دولار كندي. تحركات العملات الرئيسية كانت مدفوعة بشكل رئيسي بتوقعات المستثمرين المتعلقة بالتطورات الاقتصادية والسياسات النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا.
توقعات الأسواق لأداء سوق الفوركس اليوم
من المتوقع أن تستمر تحركات أسعار الفوركس في التأثر بالتطورات الاقتصادية العالمية وتوقعات السياسة النقدية. قد يشهد الدولار الأمريكي بعض الارتفاعات الطفيفة مقابل العملات الرئيسية مثل اليورو والجنيه الاسترليني إذا استمر المستثمرون في توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية. من ناحية أخرى، قد يتعرض اليورو للضغط مع استمرار القلق بشأن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، مع احتمال تراجع بنسبة 0.2-0.3%. كما قد يظل الجنيه الاسترليني في حالة من التقلبات، مع توقعات بتراجع آخر بنسبة 0.3% بسبب المخاوف المتعلقة بالتطورات السياسية والاقتصادية في المملكة المتحدة.

المزيد من الاخبار

"شراكة استراتيجية بين حكومة الإمارات وشيبا إينو لتعزيز الابتكار الرقمي والنمو في مجال Web3"

منذ 17 ساعة

ملخص الأسواق: ما حدث الأمس وما ينتظرنا اليوم 4/2: صراع الأسواق العالمية: كيف غيّرت الرسوم الجمركية مسار الأسهم والسلع والعملات؟

منذ يوم

إيثيريوم تنخفض بنحو 23%، هل هناك تصحيح أكبر قادم؟

منذ يوم

ملخص الأسواق ما حدث 31/1 وما هي توقعات اليوم الاثنين: تراجع الأسواق العالمية مع تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية وتوقعات الأسواق للأسبوع الجاري

منذ يومين

شركة OpenAI تُفاجئ العالم بإطلاق نموذج "o3" الجديد للذكاء الاصطناعي قبل الموعد وبشكل مجاني

منذ يومين

النفط ينهي الأسبوع على تراجع مع ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية وسط تهديدات ترامب بفرض رسوم بنسبة 100% على دول البريكس

منذ 3 أيام

ملخص الأسواق: ما حدث بالأمس وما ينتظرنا اليوم 31/1: الأسواق العالمية في دائرة التوتر: أرباح ضخمة وقرارات حاسمة تُحدد الاتجاهات القادمة

منذ 5 أيام

مجموعة CME تكشف عن إطلاق خيارات عقود بيتكوين لتعزيز تداول العملات الرقمية

منذ 5 أيام