شهدت الأسهم تباينًا في الأداء يوم الخميس بعد يومين من المكاسب التي أعادت المؤشرات الرئيسية إلى قرب مستوياتها القياسية. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4% ومؤشر ناسداك بنسبة 0.5%، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%. جاءت هذه التحركات بعد يومين من المكاسب التي أعقبت بداية أسبوع متقلبة، حيث انحسرت المخاوف المتعلقة بتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، فيما جاءت نتائج الشركات الربع سنوية بشكل عام قوية.
إغلاق S&P 500 وداو جونز كان قريبًا من أعلى مستوى إغلاق لهما على الإطلاق، حيث لم يبتعدا أكثر من 1% عن هذا المستوى القياسي. بينما كانت ناسداك أقل من 2% من أعلى مستوى إغلاق لها.
تأثرت أسهم العديد من الشركات بشكل كبير بعد إصدار تقارير أرباحها. ارتفعت أسهم شركة إيلي ليلي (LLY) بنسبة 3% بعد أن تجاوزت أرباحها المعدلة التوقعات، رغم أن إيراداتها كانت أضعف من المتوقع. في المقابل، تراجعت أسهم فورد (F) بنسبة 7% بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج قوية للربع الرابع، لكنها قدمت توقعات مخيبة للآمال. كما تراجعت أسهم كوالكوم (QCOM) بنسبة 4% رغم أن نتائجها تفوقت على توقعات المحللين، في حين انخفضت أيضًا أسهم شركة ARM (ARM) بنسبة 4%.
أما هونيويل الدولية HON فقد تراجعت أسهمها أكثر من 5% بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لتقسيم نفسها إلى ثلاث شركات مستقلة ومتداولة علنًا.
أما بالنسبة لأسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة، فقد ارتفعت أسهم إنفيديا (NVDA) بنسبة 3%، في حين سجلت أسهم آبل (AAPL) و مايكروسوفت (MSFT) و ألفابت (GOOGL) و أمازون (AMZN) و ميتا (META) مكاسب أصغر.
وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسهم تسلا (TSLA) وبرودكوم (AVGO). في تداولات ما بعد الإغلاق، تذبذبت أسهم أمازون بعد أن سجلت إيراداتها من خدمات السحابة وتوقعاتها انخفاضًا عن التوقعات.
بشكل عام، على الرغم من أن الأسهم تقترب من مستوياتها القياسية، فإن هناك تباينًا في الأداء بين الشركات والقطاعات، مع استمرار المخاوف من تباطؤ اقتصادي أو تغييرات في التوقعات المستقبلية.
علاوة على ذلك، فقد ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات الخميس، في ظل تقييم بيانات اقتصادية من أكبر اقتصادات منطقة اليورو، بالتزامن مع خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وعند إغلاق التداولات، صعد "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.15% عند 544.8 نقطة، وهو أعلى مستوى للمؤشر الأوروبي على الإطلاق.
كما شهدت أسواق الأسهم الصينية واليابانية أداءً إيجابيًا يوم الخميس، 6 فبراير 2025.ي الصين، ارتفعت مؤشرات الأسهم مدعومةً بنمو القطاع التكنولوجي، حيث أغلق مؤشر "سي إس آي 300" بزيادة بنسبة 1.26% عند 3843 نقطة، وارتفع "شنغهاي المركب" بنسبة 1.27% إلى 3270 نقطة.
كما شهد مؤشر "شنتشن المركب" صعودًا بنسبة 2.34% ليصل إلى 1964 نقطة، وفي بورصة هونغ كونغ، ارتفع مؤشر "هانج سينج" بنسبة 1.43% إلى 20891 نقطة عند الإغلاق.
أما في اليابان، ارتفعت الأسهم مدعومةً بتراجع زخم الين الياباني بعد تصريحات لأحد أعضاء بنك اليابان المركزي، الذي دعا إلى رفع أسعار الفائدة إلى 1% على الأقل خلال الأشهر المقبلة. حيث أغلق مؤشر "نيكاي" بزيادة بنسبة 0.61% عند 39066 نقطة.
توقعات الأسواق لأداء الأسهم العالمية اليوم الجمعة
من المتوقع أن تشهد الأسواق العالمية اليوم الجمعة، 7 فبراير 2025، تذبذبًا طفيفًا في الأداء. العقود الآجلة للأسواق الأمريكية تشير إلى تراجع طفيف في مؤشرات داو جونز وS&P 500 وناسداك، وفي أوروبا، من المتوقع أن تفتح الأسواق على انخفاض طفيف أيضًا. أما في أسواق آسيا، فقد أغلقت الأسهم الصينية على ارتفاع مدعومة بأداء قوي للقطاع التكنولوجي. يتابع المستثمرون نتائج الشركات والتطورات السياسية والاقتصادية التي قد تؤثر على أداء الأسواق في الساعات المقبلة.
كيف كان أداء سوق السندات يوم أمس وما هي توقعات اليوم الجمعة؟
شهد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، الذي يعتبر مؤشراً مهماً لتوقعات الأسواق حول مسار أسعار الفائدة في المستقبل، زيادة طفيفة حيث ارتفع من 4.42% عند إغلاق يوم الأربعاء إلى 4.45%. هذا التحرك الطفيف في العائد قد يشير إلى تغيير في تصورات المستثمرين بشأن السياسة النقدية القادمة، سواء من ناحية توقعات رفع الفائدة أو التوجهات الاقتصادية الأخرى التي قد تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل القريب.
تشير توقعات أداء سوق السندات الأمريكي اليوم إلى تباين في حركة العوائد على السندات المختلفة، في ظل ترقب المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. يُتوقع أن تستمر العوائد في الارتفاع مع احتمال إقرار المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي لمكافحة التضخم. كما أن المستثمرين يتطلعون إلى بيانات اقتصادية جديدة قد تؤثر على التوقعات المستقبلية للسياسة النقدية.
ما هو أداء العملة الرقمية بيتكوين يوم أمس الخميس؟
شهدت عملة البيتكوين تراجعًا يوم الخميس بعد أن بلغت أعلى مستوى لها خلال الليل عند 99,200 دولار، حيث انخفضت إلى 96,500 دولار في فترة بعد الظهر. تعكس هذه التحركات تقلبات السوق الكبيرة التي تميز سوق العملات الرقمية، حيث يمكن أن تحدث تغييرات حادة في الأسعار خلال فترات زمنية قصيرة. من المحتمل أن يكون هذا التراجع نتيجة لتأثيرات متعددة تشمل تقلبات السوق، التوقعات الاقتصادية، أو حتى الأخبار والتطورات التي تؤثر على معنويات المستثمرين.
توقعات الأسواق لأداء البيتكوين اليوم الجمعة
تتوقع الأسواق أن يستمر البيتكوين في تقلباته اليوم الجمعة، مع احتمال حدوث تحركات سعرية تتراوح بين الارتفاع والانخفاض. من الممكن أن يواجه البيتكوين مستوى مقاومة قريبًا عند 99,000 دولار، بينما قد يتراجع إلى مستويات الدعم حول 95,000 دولار إذا استمرت الضغوط البيعية. كما يُتوقع أن يتأثر أداء البيتكوين بتطورات السوق العالمية وأخبار العملات الرقمية.
كيف كان أداء الذهب والنفط خلال تعاملات يوم أمس الخميس؟
تراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.4% لتصل إلى حوالي 2,880 دولارًا للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى قياسي لها في اليوم السابق. في الوقت نفسه، شهدت عقود النفط الخام انخفاضًا طفيفًا. تعكس هذه التحركات التقلبات التي تشهدها أسواق السلع، حيث تؤثر العوامل الاقتصادية العالمية والسياسية على الأسعار بشكل مستمر.
ما هي توقعات الأسواق لأداء هذه السلع اليوم؟
تتوقع الأسواق اليوم الجمعة استمرار تقلبات أسعار الذهب والنفط. قد يشهد الذهب بعض التراجع الطفيف بعد بلوغه مستويات قياسية، مع احتمال بقاء الأسعار حول 2,880 دولارًا للأوقية، في ظل ترقب المستثمرين للبيانات الاقتصادية القادمة. أما النفط، فمن المرجح أن يستمر في التحرك بشكل محدود، مع انخفاض طفيف في الأسعار، حيث قد يتأثر بتطورات العرض والطلب والمخاوف الاقتصادية العالمية.
أبرز تداولات سوق الفوركس يوم الخميس
شهد سوق الفوركس يوم الخميس تحركات ملحوظة، حيث ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.5% ليصل إلى 133.80 ين. كما تراجع اليورو بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً 1.0670 دولار. في حين انخفض الجنيه الاسترليني بنسبة 0.4% ليصل إلى 1.2340 دولار، متأثراً ببيانات اقتصادية ضعيفة من المملكة المتحدة.
كما تتوقع الأسواق أن يشهد سوق الفوركس اليوم الجمعة تحركات معتدلة مع ترقب المستثمرين للبيانات الاقتصادية الهامة القادمة، مثل تقارير البطالة في الولايات المتحدة. من المحتمل أن يستمر الدولار الأمريكي في التأثير على الأسواق، خاصة مقابل الين الياباني واليورو، في ظل استمرار التوقعات برفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. قد يواجه اليورو مزيدًا من الضغوط إذا استمرت البيانات الاقتصادية الضعيفة من منطقة اليورو، بينما قد يشهد الجنيه الاسترليني تقلبات مع متابعة تطورات الاقتصاد البريطاني.