الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل الانهيار التكنولوجي حيث زاد التضخم مخاوف الاحتياطي الفيدرالي

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل الانهيار التكنولوجي حيث زاد التضخم مخاوف الاحتياطي الفيدرالي
انخفضت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بينما حافظالدولار الأمريكي على ثباته بعد أن جاءت بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات مسئولي البنك المركزي التي جعلت المستثمرين يشعرون بالقلق من ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول. 
في صباح يوم الأربعاء، انخفض أوسع مؤشر MSCIلأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.4في المائة، بقيادة انخفاضات بأكثر من 1 في المائة في أستراليا وهونج كونج.
هبط مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.5 في المائة، مع بقاء المستثمرين غير متأكدين من السياسة النقدية المحلية بعد أن عينت الحكومة بشكل غير متوقع الاقتصادي "كازو أويدا" محافظًا جديدًا لبنك اليابان.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.4في المائة في آسيا، كما أغلقت وول ستريت متباينة يوم الثلاثاء بعد قراءة بيانات التضخم.
تراجع مؤشر TSMC بنسبة 3 في المائة وكان أكبر وزن على مؤشر تايوان الوزني، الذي تراجع بنسبة 1.6في المائة، كان المؤشر أيضًا أسوأ البورصة الآسيوية أداءً لليوم.
سجلت المؤشرات التكنولوجية الثقيلة الأخرى خسائر فادحة، حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3 في المائة، بينما تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.2 في المائة.
كما تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية العريضة، حيث هبط مؤشرا Shanghai Shenzhen CSI 300 بنسبة 0.3 في المائة، وتراجع أيضاً مؤشر Shanghai Composite بنسبة 0.4 في المائة.
توترت المعنويات حول الأصول عالية المخاطر بسبب بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر يناير، والتي أظهرت أن التضخم ظل مرنًا على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
تعطي القراءة مزيدًا من الزخم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة على المدى القريب، مما يهدد بسحب تدفقات رأس المال الأجنبي بعيدًا عن الأسواق الآسيوية.
سجلت الأسهم الآسيوية خسائر حادة في عام 2022،حيث شرع بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بقوة، وقد كافح حتى الآن هذا العام، كما أثرت المؤشرات الاقتصادية المتوسطة من الصين على المعنويات الإقليمية مع احتمالية حدوث انتعاش مذهل في أكبر اقتصاد في آسيا.
انخفض مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1 في المائة، حيث كانت أسهم البنوك ذات الوزن الثقيل هي الأكبر في التأثير على التوقعات الضعيفة من بنك الكومنولث الأسترالي.
سجل CBA، أكبر مقرض في البلاد، أرباحًا مؤقتة قياسية، لكنه حذر من أن ظروف الائتمان في البلاد آخذة في الانخفاض وسط ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
هل تحتاج مساعدة او لديك استفسار؟