هبطت أسعار النفط يوم الاثنين بعد ارتفاع واثق يوم الجمعة وفي أعقاب نتائج الأسبوع الماضي بأكمله وسط مخاوف من أن الصراع المتزايد في الشرق الأوسط سيحد من إمدادات المواد الخام إلى السوق العالمية.
ساعد هذا الأمر في انخفاض سوق النفط يوم الاثنين كما جاءت المعلومات التي تفيد بأن السعودية ستخفض أسعار جميع أنواع النفط لجميع المناطق في فبراير، وأعلنت شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة يوم الأحد أن الأسعار للمشترين الآسيويين ستنخفض بمقدار دولارين للبرميل.
بلغت تكلفة العقود الآجلة لشهر مارس لنفط برنت في بورصة لندن ICE للعقود الآجلة 77.88 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 0.88 دولار أي بنسبة 1.12 في المائة عن إغلاق التداول السابق، وارتفعت هذه العقود يوم الجمعة بمقدار 1.17 دولارًا أي بنسبة 1.5 في المائة لتصل إلى 78.76 دولارًا للبرميل.
تراجع سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بمقدار 0.9 دولار أي بنسبة 1.22 في المائةإلى 72.91 دولارًا للبرميل، وبحسب نتائج التداولات السابقة فقد ارتفعت تكلفة هذه العقود بمقدار 1.62 دولار أي بنسبة 2.2 في المائة لتصل إلى 73.81 دولار للبرميل.
خلال الأسبوع الماضي، قفز سعر خام برنت بنسبة 2.2 في المائة، وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3 في المائةحسبما تشير مراقبة السوق.
يواصل التجار متابعة الوضع في ليبيا، حيث توقف إنتاج النفط في حقل الشرارة، أكبر حقل في البلاد، بسبب الاحتجاجات، وكذلك الوضع في البحر الأحمر بعد سلسلة هجمات شنها الحوثيون اليمنيون على السفن التجارية.
ويقول الخبراء، أنه في ظل عدم تصعيد الوضع في الشرق الأوسط، فإن احتمالية نمو الأسعار محدودة، بالنظر إلى التوازن الجيد إلى حد ما بين العرض والطلب في السوق في النصف الأول من عام 2024.