افتتحت أسواق النفط على هبوط يوم الاثنين بعد أن حددت الصين هدفًا أقل من المتوقع للنمو الاقتصادي هذا العام عند حوالي 5 في المائة، بينما ينتظر المستثمرون بحذر شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" هذا الأسبوع.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض بمقدار58 سنتا أي بنسبة 0.7 في المائة إلى 85.25 دولار للبرميل خلال صباح اليوم، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.7 في المائة إلى 79.12 دولار للبرميل.
يقول المحللون أنه لا يزال النفط الخام في حالة شد وجذب بين التفاؤل بشأن إعادة الانفتاح الصيني والعصبية من بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد الذي يضر بالاقتصاد الأمريكي.
جاءت توقعات النمو التي تراقبها الصين عن قرب، والتي تم الإعلان عنها يوم أمس الأحد، أقل من هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي البالغ 5.5 في المائة خلالالعام الماضي، كما نما الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي بنسبة 3 في المائة فقط.
واستقر الخامان القياسيان مرتفعا بأكثر من دولار يوم الجمعة بعد أن أظهرت بعض الأخبار أن تفكير الإمارات العربية المتحدة لترك أوبك غير دقيق.
من المرجح أن تتأثر أسعار النفط برفع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم حيث تقوم البنوك المركزية العالمية بتشديد السياسة بسبب مخاوف من زيادة التضخم، كما بدأ التجار في أخذ زيادات الأسعار في الاعتبار في جميع أنحاء العالم.
يقوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة "جيروم باول"، بالإدلاء بشهادته أمام الكونجرس يوم غد الثلاثاء وبعده الأربعاء، حيث أنه من المتوقع أن يتم استجوابه حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة أكبر في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
في عطلة نهاية الأسبوع، تحدثت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاغارد" مشيرة إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة خلال شهر مارس الجاري من أجل توقف من التضخم.