تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت لشهر نوفمبر في بورصة لندن للعقود الآجلة بمقدار 0.38 دولار أي بنسبة 0.41 في المائة، لتصل إلى 92.91 دولارًا للبرميل، بينما سجلت يوم أمس الاثنين ارتفاعاً بمقدار 0.02 دولار إلى 93.29 دولار للبرميل.
كما تراجعت سعر العقود الآجلة لشهر نوفمبر لخام غرب تكساس الوسيط في بورصة نيويورك التجارية نايمكس بمقدار 0.34 دولار أي بنسبة 0.38 في المائة ليصل إلى 89.34 دولارًا للبرميل، وبحسب نتائج التداولات السابقة، هبط سعر العقد بمقدار 0.35 دولار أي بنسبة 0.39 في المائة، ليصل إلى 89.68 دولار للبرميل.
شهد السوق ضغوطاً بسبب حالة عدم اليقين بخصوصالطلب في أعقاب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، والذي ترك سعر الفائدة القياسي عند أعلى مستوى له منذ 22 عاماً، وأشار إلى أنه يتوقع رفعه مرة أخرى هذا العام. .
لا يزال العرض ضيقًا لأن روسيا والمملكة العربية السعودية قد أوسعت تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام، إلا أن موسكو يوم الاثنين خففت من حظرها المؤقت على صادرات البنزين والديزل، التي تم إصدارها بشكل منفصل لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية.
وفي الوقت ذاته، ارتفع الطلب على النفط من الصين بمقدار 0.3 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي إلى 16.3 مليون برميل يوميًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انتعاش الطلب على وقود الطائرات للنقل الدولي.
يرى المحللون أن المخاوف بشأن انتعاش الاقتصاد الصيني هدأت في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن المستثمرين ينتظرون بيانات الأرباح الصناعية يوم الأربعاء، والتي يمكن أن توفر المزيد من التبصر في صحة الاقتصاد الصيني.
وسينشر معهد البترول الأمريكي (API) بيانات عن الديناميكيات الأسبوعية لاحتياطيات النفط في البلاد يوم الثلاثاء، وستقدم وزارة الطاقة إحصاءات رسمية يوم الأربعاء.
من المتوقع لدى المتداولون في المتوسط تراجع في احتياطيات النفط خلال الأسبوع بمقدار 1.65 مليون برميل.