أسعار النفط ترتفع مع تعطيل هجمات البحر الأحمر لسلاسل التوريد

أسعار النفط ترتفع مع تعطيل هجمات البحر الأحمر لسلاسل التوريد
 أسعار النفط بشكل ضعيف وفي اتجاهات مختلفة صباح اليوم الثلاثاء بعد نمو نشط عقب نتائج الجلسة السابقة.
ارتفع سعر العقود الآجلة لشهر فبراير لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة إلى 78.09 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدار 0.14 دولار أي بنسبة 0.18 في المائة عن سعر إغلاق الجلسة السابقة، وارتفعت أسعار هذه العقود يوم الاثنين بمقدار 1.4 دولار أي بنسبة 1.8 في المائة، لتصل إلى 77.95 دولارًا للبرميل.
تراجعت أسعار العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط لشهر يناير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بحلول هذا الوقت بمقدار 0.12 دولار أي بنسبة 0.17 في المائة وبلغت 72.35 دولارًا للبرميل، وفي نهاية الجلسة الماضية ارتفع السعر بمقدار 1.04 دولار أي بنسبة 1.5 في المائة ليصل إلى 72.47 دولار للبرميل.
وكان سبب ارتفاع أسعار النفط هو الهجمات التي شنها الحوثيون اليمنيون على السفن المسافرة عبر البحر الأحمر،ونتيجة لذلك، بدأت شركات الشحن الكبرى في إعادة توجيه ناقلاتها وسفن الحاويات الخاصة بها إلى طرق أخرى، وأوقفت شركة بريتيش بتروليوم جميع شحنات النفط عبر المنطقة.
وكتب روبرت فريزر من شركة شنايدر إلكتريك: "هذه الهجمات ليست جديدة، لكن شدتها زادت في الأسابيع الأخيرة. ليس لدى الحوثيين ما يكفي من القوات لمحاصرة المنطقة، لكنهم قد يعطلون الشحن ويغيرون تقييمات المخاطر".
بالإضافة إلى ذلك، تلقت سوق النفط الدعم من نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، حيث أشار صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن دورة رفع سعر الفائدة قد انتهت ويتوقعون خفض سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال العام المقبل.
يقول المحللون، "إن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز الآمال في حدوث هبوط ناعم، ولم تكن بيانات الاقتصاد الكلي سيئة بما يكفي لزيادة المخاوف من الهبوط الحاد".