استقرت أسعار النفط صباح الثلاثاء، حيث أثرت البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد الصيني لا يزال يواجه صعوبات في التعافي بعد الوباء، على احتمالات زيادة خفضالإمدادات من قبل السعودية وروسيا، العضوين الرئيسيين في أوبك +.
هبطت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 9 سنت أي بنسبة0.10 في المائة، إلى 88.91 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر أكتوبر بمقدار 34 سنت أي بنسبة 0.4 في المائة إلى 85.89 دولار.
ومن المرجح بشكل كبير أن تمدد المملكة العربية السعودية تخفيضات النفط الطوعية حتى شهر أكتوبر، وستكشف روسيا عن اتفاق جديد لتخفيضات الإمدادات من أوبك + هذا الأسبوع.
أكدت موسكو أنها ستحد صادراتها بمقدار 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر، بعد خفض قدره 500 ألف برميل يوميا في أغسطس، ومن المتوقع أيضًا أن تمدد الرياض خفضًا طوعيًا قدره مليون برميل يوميًا حتى أكتوبر.
جاء مسح للقطاع الخاص يوم الثلاثاء أن نشاط الخدمات في الصين توسع بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر في ظل تراجع الطلب في ملاحقة ثاني أكبر اقتصاد في العالم وفشل التحفيز في إنعاش الاستهلاك بشكل قوي.
يرى المحللون أن الأسواق أخذت في الاعتبار الجهود التي بذلتها الصين في الفترة الأخيرة لدعم الاقتصاد، مما عوض الدعم من التخفيضات المتوقعة في إمدادات النفط.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، تراجع إنفاق الأسر في يوليو بنسبة 5.0 في المائة مقارنة بالعام السابق، وهو أعمق من الهبوط المتوقع بنسبة 2.5 في المائة ويستمر في الشهر الخامس من الانخفاض.