استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الصباحية يوم الأربعاء بعد تحركات حادة في وقت سابق من الأسبوع، حيث وزنت الأسواق المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي وتعطل الإمدادات المحتمل بسبب التوترات المستمرة في البحر الأحمر.
ارتفعت أسعار النفط حوالي دولارين في وقت سابق من الأسبوع بعد الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن المحتمل أن يؤدي صراع أوسع إلى إغلاق الممرات المائية الحيوية لنقل النفط وتعطيل التدفقات التجارية.
ومع ذلك، تراجعت السوق في الجلسة السابقة مع انحسار تفاؤل السوق بشأن التخفيضات المبكرة والجريئة في أسعار الفائدة الأمريكية قبل إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف.
بلغ سعر العقود الآجلة لشهر مارس لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة هو 75.84 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 0.05 دولار أي بنسبة 0.07 في المائة من سعر إغلاق الجلسة السابقة، كما تراجعت أسعار هذه العقود يوم الثلاثاء بمقدار 1.15 دولارًا أي بنسبة 1.5 في المائة إلى 75.89 دولارًا للبرميل.
هبطت أسعار العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) صباح الأربعاء بمقدار 0.06 دولار أمريكي أي بنسبة 0.09 في المائة وبلغت 70.32 دولارًا أمريكيًا للبرميل، وفي نهاية الجلسة الماضية، تراجع السعر بمقدار 1.27 دولارًا أي بنسبة 1.8 في المائة في المائة ليصل إلى 70.38 دولارًا للبرميل.
ير المحللون إن اهتمام المتداولين ينصب على آفاق الطلب العالمي على النفط وما إذا كانت البنوك المركزية في الدول الرائدة في العالم ستكون قادرة على توفير "هبوط ناعم" لاقتصاداتها.
كم أضاف الخبراء إنه من المتوقع أن "يظل الطلب ضعيفًا بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وإنتاج النفط الأمريكي القياسي".