تحركت أسعار النفط بشكل بسيط خلال التعاملات الصباحية المبكرة يوم الأربعاء بعد ارتفاعها في اليوم السابق، ويواصل المستثمرون مراقبة الوضع بهجمات على السفن في البحر الأحمر.
تراجع سعر العقود الآجلة لخام برنت لشهر فبراير في بورصة لندن للعقود الآجلة بمقدار 0.07 دولار أي بنسبة 0.09 في المائة، ليصل إلى 79.16 دولارًا للبرميل. وخلال يوم أمس، ارتفع سعر خام برنت بمقدار 1.28 دولار أي بنسبة 1.6 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى منذ 30 نوفمبر عند 79.23 دولار للبرميل.
بحلول هذا الوقت، قفزت أسعار العقود الآجلة لشهر فبراير لخام غرب تكساس الوسيط في بورصة نيويورك التجارية نايمكس بمقدار 0.01 دولار أي بنسبة 0.01 في المائة، إلى 73.95 دولارًا للبرميل، وخلال الجلسة الماضية، ارتفع العقد بمقدار 1.12 دولارًا أي بنسبة 1.5 في المائة ليصل إلى 73.94 دولارًا للبرميل.
وفي اليوم السابق، كانت الاقتباسات مدعومة بالتوترات في البحر الأحمر، كما تعهد اليمنيون بمهاجمة جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل التي تمر عبرها، بغض النظر عمن يملكها. وبعد ذلك، عُرفت عدة هجمات على السفن في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
تسببت هجمات الحوثيين في تأخير إمدادات النفط وزيادة تكاليف النقل، ولكن من الصعب تقييم مدى تأثيرها على أسعار النفط، حسبما يرى المحللون.
قالت S&P Global Commodity Insights إنه بالنظر إلى المستقبل، تنتج الولايات المتحدة نفطًا أكثر من أي دولة في التاريخ، مما يؤدي إلى نمو قوي في الإمدادات من خارج أوبك + والذي سيلبي الطلب العالمي المتزايد في عام 2024.
وأضافت الشركة أن إجمالي إنتاج السوائل في الولايات المتحدة في الربع الرابع بلغ 21.4 مليون برميل يوميا، منها 13.3 مليون برميل يوميا من الخام والمكثفات.