أسعار النفط تقفز بعد انخفاضها في اليوم السابق إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو

أسعار النفط تقفز بعد انخفاضها في اليوم السابق إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو
تحركت أسعار النفط بشكل إيجابي خلال التعاملات الصباحية يوم الخميس، بعد أن هبطت إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة السابقة، لكن يبقى المستثمرين قلقين بشأن تباطؤ الطلب والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين.
بلغت سعر العقود الآجلة لشهر فبراير لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة 74.69 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدار 0.39 دولار أي بنسبة 0.52 في المائة عن سعر إغلاق الجلسة السابقة، وانخفض سعر هذه العقود يوم الأربعاء بمقدار 2.9 دولار أي بنسبة 3.8 في المائة ليصل إلى 74.3 دولارًا للبرميل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بحلول هذا الوقت بمقدار 0.38 دولار أي بنسبة 0.55 في المائة إلى 69.76 دولارًا للبرميل، وبحسب نتائج التداولات السابقة، تراجعت تكلفة هذه العقود بمقدار 2.94 دولار أي بنسبة 4.1 في المائة إلى 69.38 دولار للبرميل.
انخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط للجلسة الخامسة على التوالي، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر يونيو.
تعرض السوق لضغوط كبيرة بسبب البيانات الأسبوعية الصادرة عن وزارة الطاقة الأمريكية، والتي أظهرت زيادة حادة في احتياطيات البنزين في البلاد بمقدار 5.42 مليون برميل، وارتفعت احتياطيات نواتج التقطير بمقدار 1.27 مليون برميل.
أعلنت وزارة الطاقة أن مخزونات النفط التجارية انخفضت بمقدار 4.63 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفي الوقت ذاته، ارتفعت المخزونات في محطة كوشينغ، حيث يتم تخزين الخام المتداول في بورصة نايمكس، بمقدار 1.9 مليون برميل.
كما تأثرت سوق النفط سلباً بمعلومات عن التخفيض الأول الذي أجرته المملكة العربية السعودية منذ سبعة أشهر في سعر النوع الرئيسي من النفط المورد إلى آسيا. وفي يناير، سيكلف هذا النوع 3.5 دولار للبرميل أكثر من سلة النفط القادمة من عمان ودبي، في حين كان الفارق في السابق 4 دولارات.
يرى المحللون أن انخفاض سعر خام برنت بأكثر من 6 في المائة منذ بداية هذا الشهر، مما يشير إلى أن المتداولين يشعرون بالقلق من ضعف الطلب مع تفاقم التباطؤ الاقتصادي".