قفزت أسعار النفط القياسي يوم الخميس بسبب استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة البحر الأحمر.
بالإضافة إلى ذلك، تسبب البرد الشديد في عدة مناطق من الولايات المتحدة في تراجع الإنتاج بمقدار 650-700 ألف برميل يوميًا في داكوتا الشمالية، إحدى الولايات الرائدة في إنتاج النفط في البلاد.
وقالت أوبك إن الطلب العالمي على النفط في عام 2024 سيزيد بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا (ما يصل إلى 104.36 مليون برميل يوميا)، ومن المتوقع نموه في العام المقبل بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا (ما يصل إلى 106.21 مليون برميل يوميا).
وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم الأربعاء وفي نهاية عام 2023، ارتفع استهلاك النفط بمقدار 2.5 مليون برميل يومياً ليصل إلى 102.11 مليون برميل يومياً.
بلغت أسعار العقود الآجلة لشهر مارس لخام برنت في بورصة لندن للعقود 78.1 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدار 0.22 دولار بنسبة 0.3 في المائة من المستوى عند إغلاق التداول السابق.
وفي يوم الأربعاء، تراجعت هذه العقود بمقدار 0.41 دولار بنسبة 0.5 في المائة إلى 77.88 دولارًا للبرميل.
قفزت أسعار العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) في الصباح بمقدار 0.4 دولار بنسبة0.55 في المائة لتصل إلى 72.96 دولارًا للبرميل.
وبحسب نتائج التداول في اليوم السابق، فقد ارتفعت تكلفة هذه العقود بمقدار بنسبة 0.16 دولار 0.2 في المائةووصلت إلى 72.56 دولار للبرميل.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "ضربت قوات القيادة المركزية الأمريكية 14 منصة إطلاق صواريخ كانت معدة للإطلاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". ويشار إلى أن منصات إطلاق الصواريخ هذه "تشكل تهديدا مباشرا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة ويمكن إطلاقها في أي وقت".
وتعتقد الولايات المتحدة أن الضربات "ستضعف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة على الشحن الدولي والتجاري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".