تحركت أسعار النفط قليلاً في السعر صباح الأربعاء بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ بداية يوليو بعد نتائج الجلسة السابقة.
تم تداول العقود الآجلة لخام برنت لشهر فبراير في بورصة لندن للعقود الآجلة بسعر 77.2 دولارًا للبرميل، وهو ما يتوافق مع المستوى عند إغلاق الجلسة السابقة، وخلال يومأمس الثلاثاء، تراجع خام برنت بمقدار 0.83 دولار أي بنسبة 1.1 في المائة إلى 77.2 دولارًا للبرميل.
هبطت أسعار العقود الآجلة لشهر يناير لخام غرب تكساس الوسيط في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بمقدار 6 سنتات، إلى 72.26 دولارًا للبرميل، وفي نهاية الجلسة الماضية، تراجع سعر العقد بمقدار 0.72 دولار أي بنسبة 1في المائة إلى 72.32 دولار للبرميل.
أنهى كلا العلامتين التجاريتين التداول يوم الثلاثاء عند أدنى مستوياتهما منذ 6 يوليو.
صرح المشاركون في السوق والمحللون عن شكوكهم بشأن ما إذا كانت دول أوبك+ ستلتزم بشروط الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من عام 2024.
يرى المحللون أن كان قرار أوبك+ الأسبوع الماضي مخيبا للآمال بشكل واضح، سواء بسبب الحجم المخيب للتخفيضات الإضافية أو بسبب طبيعتها الطوعية.
وأشار وزير الطاقة السعودي الأمير "عبد العزيز بن سلمان" في وقت لاحق إلى أنه يمكن تمديد قيود الإنتاج إذا لزم الأمر.
يقوم المستثمرون بتقييم الإشارات حول التغيرات في مخزونات الطاقة الأمريكية، ووفقا لمعهد البترول الأمريكي (API)، في الأسبوع المنتهي في 1 ديسمبر، زادت احتياطيات النفط في الولايات المتحدة بمقدار 594 ألف برميل.
ستصدر وزارة الطاقة الأمريكية بياناتها في وقت لاحق يوم الأربعاء، ويتوقع مجموعة من المحللون أن تشير البيانات إلى تراجع مخزونات النفط بمقدار 4.1 مليون برميل، بالإضافة إلى زيادة في مخزونات البنزين ونواتج التقطير بمقدار 800 ألف برميل.