انتعشت أسعار الذهب في تعاملات يوم الخميس، لتصل إلى أعلى مستوى لها في شهرين حيث دعمت بيانات التضخم الضعيفة في المملكة المتحدة المزيد من الرهانات على أن أسعار الفائدة العالمية كانت قريبة من الذروة، في حين ساعد بعض الضعف في الدولار أيضًا.
كان المعدن الأصفر الآن بعيدًا عن مستوى 2000 دولار للأونصة بحوالي 15 دولارًا.
جاءت بيانات تضخم المستهلكين في المملكة المتحدة مخالفة للتقديرات يوم الأربعاء، مما شجع المراهنات على أن بنك إنجلترا على وشك إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
وجاءت القراءة في أعقاب انخفاضات مماثلة في التضخم في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، مما أثار من الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي بالقرب من الوصول إلى ذروة أسعار الفائدة لهذا العام.
ازداد الذهب الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 1،984.68 دولارًا للأوقية، بينما صعدت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4في المائة إلى 1،987.25 دولارًا للأوقية.
أسواق المعادن تترقب اجتماع الاحتياطي الأسبوع القادم
ركزت أسواق المعادن بشكل كبير على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل، حيث من المرجح بنسبة كبيرةأن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
لكن الأسواق تراقب أي إشارات على رفع أسعار الفائدة في المستقبل، بعد أن عززت قراءات التضخم الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع الآمال في أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن توقف مؤقت في دورة رفع أسعار الفائدة الحالية.
أثرت توقعات التوقف المؤقت على الدولار في الأسابيع الأخيرة بينما استفادت أسواق المعادن، وخاصة الذهب مع ضعف توقعات أسعار الفائدة.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العوائد، مما يقلل من جاذبية الذهب كوسيلة استثمارية.
النحاس يتعافى بعد خسارة متتالية دامت لأربعة أيام
صعدت أسعار النحاس يوم الخميس حيث ساعد ضعف الدولار المعدن الأحمر على وقف أربعة أيام متتالية من التراجع.
انتعشت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.5 في المائة إلى 3.8332 دولار للرطل.
في حين تسببت القراءات الاقتصادية الضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنحاس في العالم في خسائر فادحة في المعدن الأحمر هذا الأسبوع، تنتظر الأسواق الآن المزيد من إجراءات التحفيز في البلاد لدفع النمو.