خفضت الصين بشكل كبير مشترياتها من النفط من مصدريها الرئيسيين روسيا والمملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو، وتم تعويض الكميات جزئيًا من قبل دول أخرى مثل العراق وعمان وأنجولا والكويت، وفقًا للجمارك الصينية. تراجعت الصادرات السعودية خلال الشهر الماضي بنسبة 28.4 في المائة مقارنة بشهر يونيو إلى 5.65 مليون طن، وبذلك بلغ متوسط حجم الشحنات اليومية لشهر يونيو 182 ألف طن مقابل 264 ألف طن في الشهر السابق بنسبة 7.3 - 1.33 مليون برميل في اليوم مقارنة بـ 1.93 مليون برميل في اليوم في يونيو. وبلغت شحنات النفط من الاتحاد الروسي إلى الصين الشهر الماضي 8.07 مليون طن، أي أقل بنسبة 23.2 في المائة عن شهر يونيو، كما بلغ متوسط الصادرات اليومية لشهر يونيو 260 ألف طن مقابل 350 ألف طن في الشهر السابق أو 1.9 مليون برميل في اليوم. بلغ إنفاق بكين على النفط من روسيا في يوليو 4.069 مليار دولار مقابل 5.226 مليار دولار في يونيو، لكن متوسط تكلفة برميل النفط الروسي المُصدَّر إلى الصين كان أعلى قليلاً عند69.11 دولارًا مقابل 68.18 دولارًا. تراجعت واردات الصين من النفط في يوليو بنسبة 16.1 في المائة مقارنة بشهر يونيو، لتصل إلى 43.69 مليون طن من النفط. بالإضافة إلى الاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية، خفض المصدرون الآخرون إمدادات النفط بشكل كبير، حيث خفضت ماليزيا بمقدار 1.6 مرة إلى 3.87 مليون طن، والإمارات العربية المتحدة بنسبة 13.8 في المائة إلى 3.51 مليون طن. فقد تمكن عدد من الدول الأخرى من زيادة صادرات النفط إلى الصين في يوليو، حيث أن ارتفعت صادرات العراق بنسبة 31.9 في المائة إلى 5.4 مليون طن، وعمان أيضاً بنسبة 11.8 في المائة، إلى 3.49 مليون طن، وأنجولا بنسبة 32 في المائة إلى 2.44 مليون طن. بشكل عام ، في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، استوردت الصين 325.75 مليون طن من النفط بزيادة بنسبة 12.4 في المائة على أساس سنوي، بينما تراجع المؤشر من الناحية النقدية بنسبة 12.3 في المائة إلى 187.3 مليار دولار. وفقا لنتائج سبعة أشهر، روسيا هي الرائدة من حيث إمدادات النفط إلى الصين بحوالي 60.66 مليون طن، تليها السعودية بحوالي 52.167 مليون طن.