السلطات الألمانية تحث الشركات الألمانية والمواطنين على توفير الغاز

تحدث رئيس وكالة الشبكة الفيدرالية الألمانية (BNetzA)، يوم الجمعة إنه يتعين على الشركات الألمانية والمواطنين العاديين في ألمانيا تقليل الحمل على أنظمة التدفئة من أجل توفير احتياطيات الغاز في البلاد.

وأضاف أنه ربما لا يحتاج المواطنون إلى تشغيل التدفئة بكامل طاقتها ويجب أن يفكروا في الغرف التي لا تحتاج إلى تدفئة.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه لا يتوقع نقصًا في الغاز، ومع ذلك ، لا ينبغي التعامل مع الوضع الحالي "بلا مبالاة". وأضاف أن BNetzA ستواصل مراقبة الوضع.

وأوضح مولر أن البلاد تتلقى الآن الغاز من النرويج وبلجيكا وهولندا وبعضها من فرنسا، وستتلقى ألمانيا لاحقًا المزيد من الغاز الطبيعي المسال عبر محطات قيد الإنشاء حاليًا.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، انخفض استهلاك الغاز من قبل الصناعة في ألمانيا بنسبة 12 في المائةمنذ يوم الأحد الماضي، ومن قبل الأسر بنسبة 13 في المائة.

تحدث مولر سابقاً، أن ألمانيا بحاجة إلى خفض استهلاك الغاز بنسبة 20 في المائة على الأقل من أجل تعويض خسارة إمداداتها من الاتحاد الروسي. 

أشارت المراجعة اليومية لـ BNetzA إلى أن الاقتصاد الألماني أسوأ وأسوأ في تنفيذ التوجيهات لتقليل استهلاك الغاز.

اتخذت ألمانيا، مع شركاء غربيين، عددًا من الخطوات التي أدت إلى خفض إمدادات الغاز الروسي، كما فرضت الحكومة الفيدرالية الإدارة الخارجية وقامت بتأميم شركة غازبروم جرمانيا، الشركة الفرعية السابقة لشركة غازبروم، والتي انتهى بها الأمر في ظل العقوبات المضادة التي فرضتها روسيا.

بسبب العقوبات التي فرضتها كندا على غازبروم، بدأت إمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم في الانخفاض في يونيو.

جعلت العقوبات من المستحيل خدمة المحركات التوربينية الغازية لخط أنابيب الغاز، الذي كان معطلاً، وفي سبتمبر تضرر الجزء الخطي من الطريق البحري بشكل كبير من جراء الانفجارات القوية.