واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني وسط مخاوف متزايدة من أن الصراع بين إسرائيل وغزة قد يمتد إلى الشرق الأوسط ويعطل الإمدادات من واحدة من أكبر المناطق المنتجة في العالم.
قفزت أسعار النفط القياسي صباح الجمعة وتنهي الأسبوع في المنطقة الإيجابية وسط التوترات في الشرق الأوسط.
بلغ سعر العقود الآجلة لشهر ديسمبر لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة 93.24 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدار 0.86 دولار أي بنسبة 0.93 في المائة من سعر إغلاق الجلسة السابقة، وفي يوم الخميس، ارتفعت أسعار هذه العقود بمقدار 0.88 دولار (أي بنسبة 1 في المائة إلى 92.38 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط لشهر نوفمبر في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بحلول هذا الوقت بمقدار 1.05 دولار (1.1 في المائة وبلغت 90.42 دولارًا للبرميل.
ومن الأخبار المزعجة الأخرى تقرير شبكة سي إن إن بأن مدمرة أمريكية دمرت عدة صواريخ أطلقت قبالة سواحل اليمن، وقال أحد المصادر إن الصواريخ أطلقها المتمردون الحوثيون في اليمن، لكن من غير الواضح ما إذا كانوا يستهدفون المدمرة أم أنهم أرادوا إصابة جسم آخر.
يرى الخبراء أن أسواق الطاقة تراقب عن كثب التطورات الجيوسياسة حيث أن الخوف الرئيسي للتجار هو توسيع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، فضلا عن التدخل المحتمل لإيران.
قالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الخميس إن واشنطن تنوي شراء ستة ملايين برميل من الخام لتسليمها إلى احتياطي البترول الاستراتيجي في ديسمبر ويناير، في الوقت الذي تواصل فيه خطتها لتجديد مخزون الطوارئ.
وبشكل منفصل، قالت مصادر في أوبك+ إن من غير المحتمل أن يتطلب الرفع المؤقت للعقوبات النفطية الأمريكية على فنزويلا عضو أوبك أي تغييرات في سياسة مجموعة المنتجين أوبك+ في الوقت الحالي، إذ من المرجح أن يكون تعافي الإنتاج تدريجيا.