النفط يرتفع بعد سلسلة من الخسائر دامت لأسبوعين نتيجة شح الإمدادات

تتحرك أسعار النفط للارتفاع بعد أن أنهت سلسلة من الخسائر دامت لأسبوعين، لتسجل صعوداً للجلسة الرابعة على التوالي خلال التعاملات الصباحية يوم الجمعة، نتيجة تشديد الإمدادات وتوقعات مجموعة أوبك + لمنتجي النفط بزيادة تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.

صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 13 سنت، أي بنسبة 0.2 في المائة إلى 83.76 دولارا للبرميل، كما ارتفع خام برنت بنحو 17 سنت أي بنسبة 0.2 في المائة إلى 87 دولارا للبرميل.

من المحتمل أن توسع المملكة العربية السعودية في خفضهالإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميًا حتى أكتوبر، مما يزيد من تخفيضات منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائهاالمعروفين باسم أوبك +.

أشار البنك الوطني الأسترالي: "ما زلنا نتوقع تمديد التخفيضات، مع ارتفاع الأسعار عن 90 دولارًا للبرميل (على أساس مستدام) وهو أمر مطلوب لجذب إمدادات أوبك إلى السوق، بالإضافة إلى تحفيز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة نشاط الحفر".

جاءت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن مخزونات النفطالأمريكية تراجعت بأكثر من المتوقع بنحو 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، كما تراجعت مخزونات النفط الخام التجارية بمقدار 34 مليون برميل منذ منتصف يوليو.

يضغط ارتفاع الدولار على الطلب على النفط من خلال جعل السلعة أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

عززت عودة نشاط المصانع الصينية إلى التوسع وتكثيف الحكومة جهودها لدعم سوق الإسكان في تعزيز أسعار النفط يوم الجمعة، على أمل أن يساعد مثل هذا الإجراء في تحفيز نمو الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

أشار البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إنه سيقلل كمية النقد الأجنبي التي يجب على المؤسسات المالية الاحتفاظ بها في الاحتياطي للمرة الأولى هذا العام، وهي خطوة تهدف إلى إبطاء وتيرة تراجع قيمة اليوان خلال الفترة الأخيرة.

ساعد تباطؤ معدلات التضخم الشهرية في الولايات المتحدة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يبقي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل، كما يمكن أن تقدم بيانات الرواتب الأمريكية لشهر أغسطس في وقت لاحق من اليوم العالمي المزيد من الأدلة.