قفزت أسعار النفط بشكل معتدل صباح الجمعة بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة.
بلغ سعر العقود الآجلة لشهر مارس لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة 77.59 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدار 0.44 دولار أي بنسبة 0.57 غ المائة من سعر إغلاق الجلسة السابقة، وتراجعت أسعار هذه العقود يوم الخميس بمقدار 2.39 دولارًا أي بنسبة 3 في المائة إلى 77.15 دولارًا للبرميل.
صعدت أسعار العقود الآجلة لنفط غرب تكساس الوسيط لشهر فبراير في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بمقدار 0.31 دولار أي بنسبة 0.43في المائة وبلغت 72.08 دولارًا للبرميل.
في نهاية الجلسة الماضية، تراجع السعر بمقدار 2.34 دولارًا أي بنسبة 3.2 في المائة، ليصل إلى 71.77 دولارًا للبرميل.
يقول محللون إن السبب الرئيسي لتراجع أسعار النفط أمس هو تراجع المخاوف من هجمات الحوثيين اليمنيين على سفن النقل.
على وجه الخصوص، يوم الأربعاء، قامت شركة النقل والخدمات اللوجستية الدنماركية Moeller-Maersk عن استئناف حركة النقل عبر البحر الأحمر بعد تنفيذ مهمة دولية لضمان الأمن في المنطقة.
كتب "ستيفن إينيس"، الشريك الإداري لشركة SPI Asset Management: "انخفضت أسعار النفط مع استعداد عمالقة الشحن العالمي لاستئناف الملاحة في البحر الأحمر على الرغم من هجمات الحوثيين. هذه مخاطرة محسوبة ورهان على نجاح الأمن الدولي".
فشلت البيانات المتعلقة باحتياطيات النفط والمنتجات البترولية في الولايات المتحدة، والتي صدرت في اليوم السابق، في دعم الأسعار.
هبطت احتياطيات النفط التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 6.911 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما توقع المحللون في المتوسط انخفاضًا قدره 2.7 مليون برميل، وكان الانخفاض في المخزونات هو الأعلى في أربعة أشهر.
ازدادت المخزونات في محطة كوشينغ، حيث يتم تخزين الخام المتداول في بورصة نايمكس، بمقدار 1.508 مليون برميل، وتم تسجيل نمو المخزون في كوشينغ للأسبوع العاشر على التوالي، وهو ما لم يتم ملاحظته منذ عام 2016.