قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن من المتوقع أن يصل إنتاج القطب الشمالي في روسيا من الغاز الطبيعي إلى 64 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
وأضاف بوتين، خلال حديثه في منتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد فيمدينة فلاديفوستوك، الثلاثاء، إن خطوة دمج خطوط أنابيب الغاز في شرق وغرب روسيا سيجعل تجارة الغاز أكثر مرونة.
وتسعى روسيا حاليًا إلى إعادة توجيه المزيد من صادراتها من مصادر الطاقة إلى دول الشرق بعيدًا عن الدول الغربية، بسبب العقوبات الصارمة التي فرضها الغرب على موسكو، بسبب حربها في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي في يوليو الماضي، إطلاق الخط الأول من مشروع "اركتيك ان جي 2" وهو مشروع عملاق لإنتاج الغاز الطبيعي من القطب الشمالي، انسحبت منه الشركة الفرنسية "توتال إنرجي" في العام الماضي.
ويقام هذا المشروع الذي تصل قيمته إلى 21 مليار دولار في شبه جزيرة جيدان، على بعد حوالي 30 كيلو متر عن أول مصنع للغاز الطبيعي في شبه جزيرة "يامال" والذي بدأ تشغيله في عام 2017.
ومن جانبه، أعلن ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء المسؤول عنالطاقة، الأسبوع الماضي، إن تحديد مسار خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا 2" والذي يهدف لنقل حوالي 50 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من روسيا إلى الصين، قارب على الانتهاء بالنسبة للجانب الروسي.
وقبل أيام قليلة، توقع بنك "في.إي.بي" الروسي التابع للدولة تراجع صادرات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى الاتحاد الأوربي إلى 21 مليار متر مكعب خلال العام الجاري، أي أقل بحوالي الثلثين مقارنة بالعام الماضي، وأقل بمقدار السدس مقارنة بعام 2021.
كما توقع البنك تراجع إجمالي صادرات الغاز الطبيعي الروسي خلال هذا العام إلى 100 مليار متر مكعب مقابل 131 مليار متر مكعب خلال العام الماضي.