يتوقع محللون أن تبقى منظمة "أوبك+" على خطط خفض الإمدادات خلال اجتماع الثاني من يونيو، مع ارتفاع مخزونات النفط العالمية بسبب ضعف الطلب على الوقود، وخضوع مصافي التكرير لأعمال صيانة. حيث أشار أحد مندوبي "أوبك+"، إنه على الرغم من خفض الإنتاج السابق، ارتفعت مخزونات النفط لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال مارس وأبريل، ما قد يعزز احتمال تمديد الخفض الطوعي حتى تراجع المخزونات. وقال مندوب آخر تابع لمنظمة "أوبك+"، إن السوق تتلقى إمدادات جيدة بينما يتباطأ الطلب، وهو ما يشكل مصدر قلق، مشيرًا إلى أن توقعات "أوبك" للعرض والطلب تشير إلى عمليات سحب كبيرة من المخزونات خلال النصف الثاني من العام. يأتي هذا بعد أن قالت وكالة الطاقة الدولية نقلًا عن بيانات من شركة "كايروس" لتحليل بيانات الطاقة، إن مخزونات الخام في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ارتفعت في مارس للمرة الأولى منذ نوفمبر، حيث زادت مليوني برميل، ثم 48.5 مليون برميل في أبريل الماضي.