تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد ارتفاع مطرد يوم الاثنين، حيث كانت لأخبار الواردة من الصين تضغط على السوق. وأعرب ممثلو اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح عن ثقتهم في قدرة البلاد على تحقيق الأهداف الاقتصادية لهذا العام ووعدوا بمواصلة دعم الاقتصاد، ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن الدعم واسع النطاق الذي كان التجار يأملون فيه، مما خيب آمال المستثمرين. انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر في بورصة لندن للعقود الآجلة بمقدار 1.18 دولار بنسبة 1.46 في المائة ليصل إلى 79.75 دولارًا للبرميل، وخلال يوم أمس، ارتفع سعر خام برنت بمقدار 2.88 دولار بنسبة 3.7 في المائة إلى 80.93 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 26 أغسطس. هبط سعر العقود الآجلة لشهر نوفمبر لخام غرب تكساس الوسيط في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (NYMEX) بمقدار 1.18 دولارًا بنسبة 1.53 في المائة، ليصل إلى 75.96 دولارًا للبرميل، وخلال الجلسة السابقة، زاد العقد بمقدار 2.76 دولارًا بنسبة 3.7 في المائة إلى 77.14 دولارًا للبرميل، وهو أيضًا أعلى مستوى منذ نهاية أغسطس. يواصل المستثمرون مراقبة الوضع في الشرق الأوسط، وتنتظر السوق تحركاً إسرائيلياً ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على البلاد، خوفاً من تصاعد الأزمة في المنطقة إلى حرب واسعة النطاق من شأنها أن تقوض إمدادات النفط إلى السوق العالمية. يرى الخبراء أن الخطر الأكبر هو أن الصراع سيعطل الإمدادات عبر مضيق هرمز، وأنه على المدى القريب، ستظل علاوة المخاطرة قائمة، واعتمادًا على كيفية تطور الوضع، يمكن أن تضيف علاوة أخرى 20 دولارًا للبرميل لأسعار النفط.