أسعار النفط ترتفع بعد هبوطها لأدنى مستوياتها في عدة سنوات وخام برنت عند 69.59 دولارًا للبرميل

أسعار النفط ترتفع بعد هبوطها لأدنى مستوياتها في عدة سنوات وخام برنت عند 69.59 دولارًا للبرميل
زادت أسعار النفط للدرجات المرجعية صباح الأربعاء بعد انهيارها في اليوم السابق إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2021.
تبلغ تكلفة العقود الآجلة لشهر نوفمبر لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة 69.59 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدار 0.4 دولار بنسبة 0.58 في المائة عما كان عليه في نهاية التداول السابق. في اليوم السابق، تراجعت هذه العقود بمقدار 2.65 دولارًا بنسبة 3.7 في المائة لتصل إلى 69.19 دولارًا للبرميل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر أكتوبر في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بمقدار 0.38 دولار بنسبة 0.58 في المائة لتصل إلى 66.13 دولارًا للبرميل، وخلال يوم الثلاثاء، تراجعت أسعار هذه العقود الآجلة بمقدار 2.96 دولارًا بنسبة 4.3 في المائة لتصل إلى 65.75 دولارًا للبرميل.
كانت العوامل السلبية لسوق النفط عشية البيانات الإحصائية الضعيفة من الصين، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، وتفاقم توقعات الطلب العالمي على النفط من أوبك.
ارتفعت الواردات الصينية بنسبة 0.5 في المائة فقط في أغسطس بعد ارتفاعها بنسبة 7.2 في المائة في الشهر السابق، بينما توقع المحللون في المتوسط زيادة بنسبة 2-2.5 في المائة.
في غضون ذلك، خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب على المواد الخام في 2024 بمقدار 80 ألف برميل يومياّ إلى 2.03 مليون برميل يومياً، وفي السابق، كان من المتوقع أن يرتفع الطلب بمقدار 2.11 مليون برميل يومياً.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع التحالف أن ترتفع إمدادات النفط من الدول خارج اتفاق أوبك+ بمقدار 1.23 مليون برميل يومياً في عام 2024، وبواقع 1.1 مليون برميل يومياً أخر في عام 2025.
يقول الخبراء أن أسعار النفط تواصل الانخفاض بسبب توقعات الطلب الضعيفة، مدفوعة بعوامل موسمية ودورية.
ينصب اهتمام التجار أيضًا على البيانات الأسبوعية حول مخزونات الطاقة الأمريكية، والتي سيتم إصدارها في وقت لاحق من اليوم.
أظهرت تقديرات معهد البترول الأمريكي (API)، التي نشرت أمس، انخفاض احتياطيات النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 2.79 مليون برميل.
يتركز اهتمام السوق أيضًا على العاصفة فرانسين، التي اشتدت قوتها إلى إعصار من الفئة الأولى وتتجه نحو ساحل لويزيانا، وقد قام عدد من كبار منتجي النفط بالفعل بتعليق العمليات في منصاتهم في خليج المكسيك، وهناك مخاوف من أن الإعصار قد يعطل عمليات التكرير على طول الساحل.