ارتفعت أسعار النفط القياسي بشكل معتدل صباح يوم الجمعة، رداً على البيانات الإحصائية القوية من الولايات المتحدة والحوافز في الصين.
تبلغ تكلفة العقود الآجلة لشهر سبتمبر 82.52 دولارًا للبرميل، وهو أعلى بمقدارر 0.15 دولار بنسبة 0.18 في المائة عما كان عليه في نهاية التداول السابق، وخلال يوم أمس، صعدت أسعار هذه العقود بمقدار 0.66 دولار بنسبة 0.8 في المائة لتصل إلى 82.37 دولارًا للبرميل.
قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر سبتمبر في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بمقدار 0.16 دولار بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 78.44 دولارًا للبرميل، وخلال يوم الخميس، زاد العقد بمقدار 0.69 دولارًا بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 78.28 دولارًا للبرميل.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، بحسب البيانات الأولية، بنسبة 2.8 في المائة بمعدل سنوي بعد زيادة بنسبة 1.4 في المائة في الربع السابق، كانت التوقعات المجمعة للخبراء ترشح زيادة بنسبة 2 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي.
في الوقت ذاته، عقد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي للبلاد) اجتماعًا غير مقرر يوم الخميس، وبعد ذلك خفض سعر الفائدة على القروض لمدة عام واحد الصادرة في إطار برنامج الإقراض متوسط الأجل (MLF) إلى 2.3 في المائة سنويًا من 2.5 في المائة.
انخفضت أسعار النفط في بداية الأسبوع إلى أدنى مستوياتها في شهر ونصف، لكن العديد من المحللين أشاروا إلى أن الانخفاض سيكون مؤقتا، وفي الربع الثالث، ستدعم الأسعار نقص إمدادات الوقود في الولايات المتحدة.
تعتبر الديناميكيات السلبية كانت في السابق ناجمة عن ابتعاد المستثمرين عن الأصول الخطرة.