في تعليق له يوم الاثنين، عبر الكرملين عن قلقه البالغ إزاء تأثير الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الروسي، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات قد تزعزع استقرار أسواق النفط والطاقة على مستوى العالم. وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الإجراءات الأمريكية تهدف إلى تقويض قدرة الشركات الروسية، مما يهدد استقرار القطاع.
وأضاف بيسكوف أن موسكو لن تكتفي بالتجاهل، بل ستعمل على مراقبة التطورات عن كثب وتنظيم أنشطة الشركات الروسية لضمان تقليص تأثير هذه العقوبات. وأوضح أن الحكومة الروسية ستبذل كل جهد ممكن للحد من المخاطر الاقتصادية الناجمة عنها، وتوفير الاستقرار للقطاع المحلي والعالمي على حد سواء.
وجاءت هذه الإجراءات بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات أوسع على النفط الروسي، مستهدفةً شركات مثل "جازبروم نفت" و"سوروجوتنفت جاز"، بالإضافة إلى 183 سفينة قامت بشحن النفط الروسي. تهدف هذه الخطوة إلى تقليص عائدات روسيا التي تستخدمها لتمويل حربها في أوكرانيا.
ومن جانب آخر، أعلن الكرملين أنه لا توجد تحضيرات محددة لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الوقت الحالي، إلا أنه أشار إلى وجود تفاهم وإرادة سياسية للطرفين لعقد مثل هذا الاجتماع في المستقبل.