اليابان تستورد أكبر كمية من الغاز الطبيعي المسال في عامين في يناير

أفادت وزارة المالية اليابانية بأن اليابان، ثاني أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في العالم، استوردت 6.641 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في يناير 2025، وهو ما يزيد بنسبة 9 في المائة عن الشهر الأول من عام 2024 بنحو 6.109 مليون طن، وقبل ذلك، كانت الواردات تشهد انخفاضا لمدة أربعة أشهر متتالية.

في يناير، تم تسجيل الحد الأقصى لقيمة واردات الغاز الطبيعي المسال على مدى العامين الماضيين منذ يناير 2023 تم استلام 6.823 مليون طن حينها.

على الرغم من أن درجة حرارة الهواء في البلاد في يناير 2025 تجاوزت المعدل المناخي، إلا أنها كانت أقل قليلاً مما كانت عليه قبل عام، كانت الأشهر الثلاثة الماضية أكثر برودة من العام الماضي.

ومن المعتاد أن تصدر وكالة الطاقة الدولية، باعتبارها صوت مشتري الطاقة، توقعات طلب أقل كثيراً، وفي بداية العام، توقعت وكالة الطاقة الدولية انخفاضا بنسبة 4 في المائة مقارنة بالعام الجديد 2025 بسبب استمرار إعادة تشغيل محطات الطاقة النووية.

وارتفع متوسط ​​سعر الغاز المستورد في يناير إلى 469 دولارا لكل ألف متر مكعب مقارنة بـ 451 دولارا في ديسمبر.

ربما كان نشاط المشترين اليابانيين في يناير أحد العوامل الداعمة لأسعار الغاز. كان مؤشر JKM Platts الإقليمي (مؤشر اليابان وكوريا، يعكس القيمة السوقية الفورية للبضائع المسلمة إلى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وتايوان) في يناير، كما في وقت سابق من نوفمبر وديسمبر، أعلى من 500 دولار لكل ألف متر مكعب، بينما قبل عام في يناير 2024، كان مؤشر JKM أقل بنحو مرة ونصف 356 دولارًا.

زادت الشركات اليابانية احتياطياتها التجارية من الغاز الطبيعي المسال بمقدار 170 ألف طن في يناير، وفي نهاية يناير 2025، كانت الاحتياطيات (2.41 مليون طن) أعلى بكثير من العام السابق (2.16 مليون طن)، لكن في منتصف فبراير انخفض مستواها إلى مستوى العام الماضي.

في يناير 2025، بلغت واردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا 573 ألف طن أقل بنسبة 12 في المائة عن العام السابق، وهذا هو أعلى مستوى خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وانخفضت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 24 في المائة في يناير إلى 454 ألف طن، لتتخلف عن الواردات من روسيا.

قبل ذلك، تجاوزت الإمدادات الأميركية نظيراتها الروسية في شهري نوفمبر وديسمبر.

وارتفعت الواردات من جنوب شرق آسيا بنسبة 33 في المائة إلى 2.032 مليون طن، وانخفضت الإمدادات من الشرق الأوسط بنسبة 11 في المائة إلى 647 ألف طن.